مذنب الشيطان.. على وشك الوصول إلى أقرب نقطة من الأرض
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
(CNN)—يقترب مذنب غير عادي معروف بسلسلة من الانفجارات، ويلقب باسم "مذنب الشيطان"، من الأرض يوم الأحد حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي (10 صباحا بتوقيت مكة).
وفي حين أن المذنب لم يكن مرئيًا لأولئك الموجودين في نصف الكرة الأرضية الشمالي منذ الأسبوع الأول من شهر مايو، فإن راصدي السماء في نصف الكرة الجنوبي لديهم فرصة أفضل لإلقاء نظرة على الجسم الغامض من خلال المنظار أو التلسكوب.
إن السبب الدقيق وراء اتخاذ المذنب الديناميكي شكله "المقرّن" أدى إلى مقارنته مع المركبة الفضائية ميلينيوم فالكون من أفلام "حرب النجوم" عندما يكون نشطا متفجرا لا يزال لغزا للعلماء. لكن الجسم السماوي لا يكمل سوى دورة واحدة حول الشمس كل 71 عامًا تقريبًا، على غرار مذنب هالي، مما يجعل احتمالات مراقبته للدراسة عن كثب فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
ويعرف المذنب رسميا باسم 12P/Pons-Brooks، وقد قام الجسم السماوي بأقرب مرور له من الشمس في 21 أبريل، حيث وصل إلى مسافة 74.4 مليون ميل (119.7 مليون كيلومتر) من نجمنا، وسيصل المذنب إلى أقرب نقطة له من الأرض يوم الأحد، لكنه سيكون على بعد أكثر من 143 مليون ميل (230 مليون كيلومتر) من كوكبنا ولن يشكل أي خطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ظواهر فلكية مركز الفلك الدولي
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، بالتاريخية، والجازمة الحازمة التي لا نقاش في تفاصيلها، لافتا إلى أن هذه الكلمة ردت على كافة المشككين من المغرضين، حول قضية تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، في بيان، أصدره المركز الإعلامي للحزب، أن كلمة الرئيس السيسي، كانت لسان حال جميع المصريين، حيث أن الرئيس تحدث باسم ١٠٠ مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضية التهجير ومحاولات تصفية القضية وإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن الموقف المصري الثابت تجاه قضية العرب الأولى لن يتغير ولن يشهد تغييرا أيا ما كانت الضغوطات التي تتعرض لها مصر، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه فرصة تاريخية لتحقيق تسوية سياسية من منطلق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، ولاسيما بعد المشاهد الدموية التي شاهدناها على مدار أشهر، والحد من استمرار النزيف المتبادل بين الجانبين يكمن في إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه عند الحديث عن الأمن القومي المصري فإن المصريين جميعا على قلب رجل واحد رافضين المساس بالأمن القومي، مؤكدا أن قضية التهجير قضية أمن قومي ولن نسمح به ولن نتماهى في إطاره إرضاء لأحد على حساب دولتنا وأمننا القومى، وقلناها مرارا وأكدناها على الدوام، أننا خلف قيادتنا السياسية الحكيمة في كافة قراراتها سبيلا للحفاظ على الأمن القومي، وعلى استعداد للخروج بالملايين تأييدا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: نقول للرئيس السيسي سر إلى الأمام ونحن من خلفك، فا الآن لا حياد في المواقف ولا تراجع عن مبدأ، ومصر الكبيرة لن تسمح بالمساس بأمنها القومي ولا العبث بأمنها العربي.