مذنب الشيطان.. على وشك الوصول إلى أقرب نقطة من الأرض
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
(CNN)—يقترب مذنب غير عادي معروف بسلسلة من الانفجارات، ويلقب باسم "مذنب الشيطان"، من الأرض يوم الأحد حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي (10 صباحا بتوقيت مكة).
وفي حين أن المذنب لم يكن مرئيًا لأولئك الموجودين في نصف الكرة الأرضية الشمالي منذ الأسبوع الأول من شهر مايو، فإن راصدي السماء في نصف الكرة الجنوبي لديهم فرصة أفضل لإلقاء نظرة على الجسم الغامض من خلال المنظار أو التلسكوب.
إن السبب الدقيق وراء اتخاذ المذنب الديناميكي شكله "المقرّن" أدى إلى مقارنته مع المركبة الفضائية ميلينيوم فالكون من أفلام "حرب النجوم" عندما يكون نشطا متفجرا لا يزال لغزا للعلماء. لكن الجسم السماوي لا يكمل سوى دورة واحدة حول الشمس كل 71 عامًا تقريبًا، على غرار مذنب هالي، مما يجعل احتمالات مراقبته للدراسة عن كثب فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
ويعرف المذنب رسميا باسم 12P/Pons-Brooks، وقد قام الجسم السماوي بأقرب مرور له من الشمس في 21 أبريل، حيث وصل إلى مسافة 74.4 مليون ميل (119.7 مليون كيلومتر) من نجمنا، وسيصل المذنب إلى أقرب نقطة له من الأرض يوم الأحد، لكنه سيكون على بعد أكثر من 143 مليون ميل (230 مليون كيلومتر) من كوكبنا ولن يشكل أي خطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ظواهر فلكية مركز الفلك الدولي
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.