نائب وزيرة الخزانة الأمريكية يبحث في برلين قضية استخدام الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ناقش والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية مع مسؤولين ألمان في برلين المحاولات الغربية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة، حسبما أفاد بيان للخزانة الأمريكية.
وقال البيان، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس"، إنه في الفترة من 30 إلى 31 مايو عقد أدييمو سلسلة اجتماعات مع نائب المستشار الألماني وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ روبرت هابيك ومسؤولين في وزارة الخارجية، إضافة إلى رجال أعمال بارزين، وبحث الطرفان "التعاون في القضايا المهمة في مجال الأمن القومي والاقتصاد"، ولا سيما "محاولات شراء التقنيات الحساسة والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج" المنسوبة إلى روسيا.
كما تطرق ممثلو الولايات المتحدة وألمانيا إلى "جهود روسيا للالتفاف على العقوبات وإجراءات مراقبة الصادرات بمساعدة الصين ودول ثالثة"، فضلا عن إمكانية "استخدام الأصول السيادية الروسية".
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا يلزم المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي، التي لديها أكثر من مليون يورو من الأصول الروسية المجمدة، بالبدء في تحويل الدخل من إعادة استثمارها إلى المفوضية الأوروبية مرتين سنويا، على أن يتم استخدام 90% من هذه الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا، و10% لبرامج المساعدة الاقتصادية لها.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بتجميد نحو 210 مليارات يورو من الأصول السيادية الروسية، وفي وقت سابق أعلن مسؤولون أمريكيون أن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغ حجمها نحو 300 مليار دولار، "حتى تدفع موسكو ثمن" العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق حذرت موسكو من أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب ستكون له عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي، وأكدت أنها ستتصدى لكل الخطوات الغربية من هذا النوع وإلى أجل غير مسمى.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتنظيم معرض سياحى على غرار بورصة برلين ولندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ ,عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحقيقة أن الدولة المصرية أثبتت أننا في زمان فيه الثابت على الحق كالقابض على الجمر. و أثبتت مصر كعادتها انه لا يصح إلا الصحيح
ووجه "القط" تحية إجلال و تقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي و مؤسسات الدولة المصرية و على رأسها جهاز المخابرات العامة و وزارة الخارجية, على الجهد الحثيث للوصول الى اتفاق نهائي في غزة فقد استطاعت الدولة المصرية بالحكمة و الرزانة و استخدام أدواتها التفاوضية الناعمة و الخشنة الوصول الى الأهداف الاستراتيجية المصرية ,و أهمها عدم تصفية القضية الفلسطينية
أو تهجير الشعب الفلسطيني و عدم تحويل غزة لأرض غير قابلة للحياة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى, أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية سعد الفقي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، بشأن "إستيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية".
وأوضح"القط": أن خطة إعلان وقف اطلاق النار الأخيرة هى نتاج لجهد مخلص أمين لدولة شريفة في زمن عز فيه الشرف فكل التحية و التقدير للدولة المصرية داعين الله ان تظل مصر الحصن المنيع و المصريين في رباط بإذن الله
وأشار أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ ,عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين , الحقيقة أن ما يواجهه الشرق الأوسط من تحديات هو تحدي لا إرادي للدولة المصرية و هو مؤثر على السياحة في مصر فموقع مصر الجغرافي يمثل تحدي لا إرادي في ظل شرق أوسط ملتهب و الحقيقة ان الجهد الذى بذله الوزير شريف فتحي في ٥ شهور يوازي جهد سنوات طويلة و هو جهد جهد كبير للخروج بأفضل نتائج و ننتظر منه المزيد و لذلك استوضح من الوزير الآتي:
اولا : وثيقة ملكية الدولة المباني تنص على التشارك مع القطاع الخاص و المباني الحكومية التى انتقلت للعاصمة الادارية تم الاعلان عن وتحويلها الى غرف فندقية بالمشاركة مع القطاع الخاص فما هى خطة الوزارة في هذا الأمر
وتساءل "القط" ما هى إمكانية أن تستضيف مصر أحد المعارض السياحية او ما يسمى البورصة السياحية على غرار بورصة برلين و بورصة لندن فمصر هى لؤلؤة الشرق الاوسط و قادرة على تنظيم مثل هذه المؤتمرات