كندا تعرب عن رغبتها بالتعاون مع "أوكوس" في تطوير التقنيات العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الكندي وليام بلير عن رغبة بلاده في التعاون مع "أوكوس" (أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) في تطوير التقنيات العسكرية.
إقرأ المزيدوقال بلير، متحدثا في منتدى الأمن الدولي "حوار شانغريلا" في سنغافورة: "أنا واثق من أنه مع قيام حلفائنا بتطوير هذا الجانب من التعاون بشأن، ستصبح كندا جزءا مهما من التحالف".
وأشار بلير إلى أن بلاده يمكنها "تقديم مساهمة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وفيزياء الكم وأجهزة الاستشعار وغيرها من التقنيات".
وفي أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن بلاده بدأت مفاوضات مع ممثلي أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن إمكانية الانضمام إلى تحالف "أوكوس".
وشكلت أستراليا تحالف "أوكوس" العسكري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لتطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس الجيش الأمريكي لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".
وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.
وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".
وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو