وقال الباحث الاقتصادي رشيد الحداد في منشور له على منصة “إكس” إن “حوالات المغتربين اليمنيين من والى صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها لن يطالها أي أضرار”.

وأضاف لا وجود لأي تعقيدات بشأنها، مؤكدا بأن التحويلات تصل بشكل سلس إلى الآن، مشيرا إلى أن ما يتم الترويج له بهذا الشأن غير صحيح، معتبرا إياه تهويل مفتعل.

يأتي ذلك عقب حظر البنك المركزي اليمني في صنعاء 13 بنكا ومؤسسة مالية ردا على الإجراءات التي اتخذها بنك عدن الخاضع لسيطرة التحالف بحظر 6 بنوك رفضت نقل ادارتها إلى عدن خلال اليومين الماضيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراق بقلق تطورات انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث يتوقف حجم استثماراته طويلة الأمد على قرار طهران بشأن اتفاقيتي مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) وباليرمو.

وأكد يحيى آل إسحاق، رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق، أن بغداد تنتظر وضوحًا في موقف إيران من “فاتف” لتحديد ما إذا كان الاستثمار سيكون بحرية أم بشروط مقيدة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق بلغ 12 مليار دولار خلال 14 عامًا، لكن الاستثمار المشترك يظل غائبًا.

وأوضح آل إسحاق أن خللاً يعتري ميزان التبادل التجاري مع العراق، حيث يقتصر التعاون على التصدير دون استثمارات مستدامة. وأضاف أن العراق يرى فرصًا في قطاعات مثل المنظفات والمواد الغذائية والمناطق الصناعية الحرة، لكنه يشترط إقرار “فاتف” لضمان استقرار التعاملات. وتوقع أن يعزز قرار إيران الإيجابي من جاذبية الاستثمار لدول مثل الهند وأعضاء “بريكس” ومنظمة شنغهاي، مما يعزز الاقتصاد الإيراني.

وأثارت المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي استؤنفت في أبريل 2025 بوساطة عُمانية، تفاؤلاً حذرًا. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحقيق تقدم كبير نحو اتفاق نووي جديد يركز على رفع العقوبات وضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع تفعيل آلية عقوبات أوتوماتيكية في حال الانتهاك. وأشار إلى أن الاتفاق المؤقت المقترح قد يمهد لمحادثات شاملة، رغم تحذيرات إسرائيل من تنازلات أمريكية.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انفتاح بلاده على استثمارات أمريكية، مع رفض أي محاولات لتغيير النظام، مشددًا على أولوية رفع العقوبات لتحسين الاقتصاد. وتوقع خبراء أن يؤدي رفع العقوبات إلى نمو اقتصادي بنسبة 3-7%، لكن تحديات مثل البطالة (14%) وتضخم وصل إلى 15% في 2015 قد تعيق التعافي السريع.

ويواجه قرار إيران بشأن “فاتف” انقسامًا داخليًا، حيث يؤيد حوالي 150 نائبًا الانضمام، بينما يعارض آخرون، مما يعكس تنوع الآراء في البرلمان ووسائل الإعلام.

وأعرب آل إسحاق عن ثقته في أن يتخذ مجمع تشخيص مصلحة النظام قرارًا يخدم المصلحة الوطنية، معززًا الثقة في الفريق المفاوض بقيادة المرشد الأعلى.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من الجعفري إلى الكاظمي: توافقات سياسية تحدد مصير الحكومات
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • أحمد حسن يكشف مصير معسكر منتخب مصر
  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
  • صنعاء.. فعالية بمديرية الحيمة الداخلية بالذكرى السنوية للصرخة
  • الكشف عن جريمة غير أخلاقية لقوات الدعم السريع.. قطع “أعضاء تناسلية”
  • الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه
  • العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية
  • الكشف عن موضع خلايا الزومبي في جسم الإنسان