ليندسي غراهام: على بايدن توضيح أن مقترح وقف النار لن يمنع من تدمير "حماس"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دعا السيناتور الجمهوري بالكونغرس الأمريكي ليندسي غراهام الرئيس جو بايدن إلى توضيح أن اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه لا يمنع إسرائيل من مواصلة العمليات العسكرية لتدمير "حماس".
السيسي مستقبلا ليندسي غراهام: نحذر من خطورة استمرار العمليات برفح وانعكاساتها على الأمن الإقليميوقال غراهام في منشور عبر صفحته على منصة "إكس" "إن كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي تريد شيئين: إطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى الوطن، وعدم العيش في خوف من 7 أكتوبر جديد، ويجب تحقيق كلا الهدفين".
وأضاف غراهام أن "الهزيمة الدائمة لحماس لا تصب في مصلحة المنطقة فحسب، بل في مصلحة أمريكا. يحتاج الرئيس بايدن إلى أن يكون واضحا تماما إن اقتراح وقف إطلاق النار هذا لا يمنع إسرائيل من مواصلة العمليات العسكرية لتدمير حماس وضمان عدم وجود دور لها في المستقبل".
All corners of Israeli society want two things:
➡️The hostages released and brought home
➡️ Not to live in fear of another October 7
Both objectives must be accomplished.
The enduring defeat of Hamas — ending this barbaric terrorist organization forever — is not only in the…
وكان غراهام زار مصر حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة.
كما زار غراهام إسرائيل والتقى رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو، حيث هاجم المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه لـ"مساءلتها" بسبب عزمها إصدار مذكرات الاعتقال بحق قادة في إسرائيل.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وفيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها، أعلنت حركة حماس، أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب بايدن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.