تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع دراسة الحكومة مقترح لتحويل الدعم العيني إلى نقدي، وطرحه على طاولة الحوار الوطني لمناقشته خلال جلساته وفتح حوار مجتمعي له.

وأعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، طرح قضية الدعم العيني والنقدي ومزايا وعيوب كل منهما المحالة من مجلس الوزراء للحوار، وذلك في استجابة سريعة لطلب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

نظم قانون الضمان الاجتماعي الجديد، شروط تحويل الدعم العيني إلى نقدي والفئات المستحقة له.

وفي هذا الإطار تستعرض «البوابة نيوز» الفئات المستحقة للدعم النقدي وكيفية الحصول عليه وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد فيما يلي:

حدد قانون الضمان الإجتماعى الجديد عددا من الفئات التى يصرف لها الدعم النقدي وفقا لهذا القانون.

 ونصت المادة (8) على أن يصرف الدعم النقدي المشروط (تكافل) للفئات الآتية:

1.     الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، أو بعض من هؤلاء، ولو اختلف محل الإقامة.

2.     الأسرة المعالة.

3.    أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.

4.     أسرة المجند.

5.     الأسرة مهجورة العائل.


وتنص المادة (16) على أن يُصرف الدعم النقدي عن طريق البطاقة الذكية للدعم النقدي، ويتحمل المستفيد نسبة ١% من قيمة الدعم النقدي مقابل خدمة ميكنة المنظومة وتحديثها والتحقق منها دوريًا، وفي حالة فقد البطاقة أو تلفها، يتحمل المستفيد تكلفة استخراج بطاقة جديدة، ويتم خصمها من قيمة الدعم، ويجوز الاستثناء من الصرف عن طريق البطاقة الذكية في الحالات التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص.

نظمت اللائحة التنفيذية لهذا القانون شروط وضوابط وإجراءات إصدار البطاقة لأول مرة، وإعادة إصدارها، وآلية توزيعها على المستفيدين.

ونصت المادة (41) من مشروع قانون الضمان الاجتماعي على ضرورة أن يكون حساب الصندوق بالبنك المركزي المصري ضمن حساب الخزانة العامة الموحد، وتودع فيه موارده المدرجة بالموازنة العامة للدولة، كما يجب أن يكون له حساب أو أكثر في بنك ناصر الاجتماعي أو أي من البنوك المسجلة لدى البنك المركزي المصري، يصدر بتحديده قرار من الوزير المختص بموافقة وزير المالية.

ويرحل الفائض من أموال الصندوق من سنة مالية إلى أخرى، وذلك عدا ما يخصص له من الموازنة العامة للدولة، ويخضع لمراجعة وزارة المالية، ورقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.

كما نصت المادة (42) من قانون الضمان الاجتماعي على: يُستثنى الصندوق من الخضوع للقوانين الخاصة بالدولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص وفوائض الهيئات العامة إلى الخزانة العامة للدولة والقوانين التي تصدر مستقبلًا في ذات الخصوص.
وتعتبر التبرعات المدفوعة إلى الصندوق من التكاليف واجبة الخصم طبقًا لأحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطني قانون الضمان الاجتماعي الجديد قانون الضمان الاجتماعی الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

مؤسسة فاهم تطلق مبادرة لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة

تحتفل مؤسسة فاهم للدعم النفسي برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس الأمناء، بالعيد الثالث لتأسيسها، مؤكدة على التزام المؤسسة بمهمتها الإنسانية في دعم الأفراد الذين عانوا في صمت طويلًا.

خلال عام 2024، نظمت المؤسسة 125 فعالية، متنوعة ما بين محاضرات وبرامج توعوية وجلسات دعم نفسي وزيارة لمستشفيات ومراكز للأمراض النفسية، وحققت حضورًا ملموسًا في المجتمع المحلي والدولي، كان أبرزها الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة لدعم أطفال غزة نفسيًا ، في خطوة إنسانية تعكس التفاني في تقديم الرعاية النفسية لأكثر الفئات تضررًا من النزاعات.

كما تميزت مبادرات العام الثاني بتكثيف تدريب الكوادر وتوعية رجال الدين بالأمراض النفسية وأعراضها بالتعاون مع مركز الفتوي التابع للازهر الشريف ، والكنيسة الارثوذكسية المصرية.

وكان أحدث مبادرة اطلقتها المؤسسة الدعوة المجتمعية لتوحيد الجهود لمواجهة  اي ظواهر  لانحدار اخلاقي وتنمر تتسبب في  زيادة ظاهرة العنف المتبادل والاضطهاد والمرض النفسي للأطفال والشباب.

وفي كلمة لها بهذه المناسبة، عبرت السفيرة نبيلة مكرم عن فخرها بما حققته المؤسسة من استماع ودعم لأصوات الكثيرين الذين ربما عاشوا في صمت لفترات طويلة، سواء لعدم قدرتهم على التعبير عن آلامهم النفسية، أو بسبب صعوبة فهم الآخرين لمعاناتهم.

وأضافت مكرم: “إننا في مؤسسة فاهم نؤمن بأهمية توفير مساحات آمنة للتعبير عن الألم النفسي، وقد شهدنا تأثير هذه المساحات على الأفراد الذين وجدوا فينا الأمل والدعم”.

كما أكدت أن المؤسسة تعمل جاهدة لتسليط الضوء على القضايا النفسية الأكثر حساسية، حيث كانت فعاليات دعم أطفال غزة النفسية خطوة رائدة لتعزيز الصحة النفسية للأطفال المتضررين من الحروب والصراعات. 

وأعلنت  رئيس مجلس الامناء عن التنسيق لإطلاق مبادرة  دعم نفسي  جديدة تستهدف نزلاء دار  الأيتام و أطفال الشوارع خلال الفترة المقبلة.

وتأتي هذه الفعاليات تأكيدًا على التزام المؤسسة بالتدخل الإنساني المباشر لدعم الفئات الأكثر ضعفًا وتعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني واجهزة ووزارات الدولة والقطاع الخاص.

تم الاعلان عن تدشين مؤسسة فاهم في يناير 2023  وأطلقت برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، بهدف تقديم الدعم النفسي والمشورة، مع التركيز على الفئات التي تواجه صعوبات نفسية ومعاناة قد لا تكون مرئية للمجتمع. 

قامت المؤسسة في عامها الأول بتنظيم 105 فعاليات، وشهد عامها الثاني تنظيم 125 فعالية،  بشعار "اسمع افهم اتكلم "مما يعكس التزامها المتواصل بتقديم الدعم النفسي وتوسيع نطاق خدماتها لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع وكسر حاجز الخوف والوحدة عن المرضي النفسيين و دعم وتعزيز اسرهم في التقبل والتعامل مع مختلف الأمراض النفسية .

مقالات مشابهة

  • دعم تكافل وكرامة.. الفئات المستحقة وشروط الاستمرار والعقوبات
  • الضمان يعلن إعادة التعاقد مع مستشفيي العرفان وكليمنصو
  • الضمان الاجتماعي الإسباني يصرح بجميع بجميع عاملات ضيعات الفراولة الإسبانية
  • «قوى عاملة النواب» توافق على مواد الحوار الاجتماعي بمشروع قانون العمل
  • متى يتم إيقاف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين بالضمان الاجتماعي؟
  • قوى عاملة النواب توافق على الحوار الاجتماعي والتوفيق والوساطة بمشروع قانون العمل
  • «التحالف الوطني» يوزع 650 بطانية على الأسر المستحقة في طنطا
  • الضمان يضبط 2218 أجيرًا وهميًا.. ويحقق نتائج مالية قياسية
  • وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تشهد اللقاء القمي للمؤتمر الوطني للنشء بنادي الحوار بالمنصورة
  • مؤسسة فاهم تطلق مبادرة لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة