الأونروا تعلق خدماتها في رفح وتنتقل إلى خان يونس- تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
لازاريني: ملاجئ الأونروا في رفح فارغة وأوقفنا الرعاية الصحية والخدمات الحيوية
أعلن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني "وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية" الوكالة في رفح جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : الأردن يدين محاولات كنيست الاحتلال تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
وأكد لازاريني أن ملاجئ الوكالة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فارغة.
وبين أن فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة. معلنا استئناف العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا".
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة قد أكد أن محاولات تل أبيب المتواصلة التي ترمي إلى قتل الأونروا واغتيالها سياسياً واستهداف رمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية وباطلة وتمثل انتهاكاً للقانون الدولي ولالتزامات تل أبيب القوة القائمة بالاحتلال.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية التي تسعى إلى التخفيف من آثار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة الاونروا عدوان الاحتلال قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفقد مقعدها في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
فقدت الولايات المتحدة تمثيلها في مجلس المؤسسة واللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بسبب عدم سداد مساهمتها المالية لعام 2024، وفقاً لما أكدته الوكالة يوم الخميس لصحيفة جلوبال تايمز الصينية.
وذكرت الوكالة في بيان لها: "وفقاً للمادة 6.6 من النظام الأساسي للوكالة، فإن ممثلي الحكومات في أي دولة لم تسدد اشتراكاتها غير مؤهلين لعضوية مجلس المؤسسة أو اللجنة التنفيذية".وأضاف البيان: "وبالتالي، في الأول من يناير (كانون الثاني) من كل عام، يفقد أي عضو يمثل دولة لم تسدد اشتراكاتها مقعده تلقائياً".
وكان على الولايات المتحدة أن تسدد 3.6 مليون دولار قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024. وكانت هذه المساهمة جزءاً من الميزانية الإجمالية للوكالة لعام 2025 والتي تبلغ 57.5 مليون دولار، حسبما أكدت الوكالة.
وكان راهول جوبتا، مدير مكتب سياسة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، يمثل القارة الأمريكية في اللجنة التنفيذية للوكالة، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بدأت الوكالة والولايات المتحدة مفاوضات لمعالجة التوترات الناجمة عن تهديد الولايات المتحدة بسحب تمويلها، مطالبة بتمثيل أكبر في لجان الوكالة كأكبر مساهم مالي.
ويتجذر الصراع الحالي بين الولايات المتحدة والوكالة في قضايا المنشطات المتعلقة بـ 23 سباحا صينيا في عام 2021. وعلى الرغم من تبرئة الوكالة للرياضيين بعد تحقيق نسب الإيجابيات إلى التلوث العرضي، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تشكك في حياد المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات.
كما يثير الاستبعاد حالة من عدم اليقين بشأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2034 في سولت ليك سيتي، حيث تضمنت العرض الأمريكي بنداً يضمن سلطة الوكالة في مكافحة المنشطات.
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان عدم السداد سيؤثر على تنظيم الحدث.