ليلة الوداع.. كروس يُحمل على الأكتاف ورويس يذرف الدموع في نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خاض توني كروس وماركو رويس مباراتهما الأخيرة مع ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، عندما لعب الناديان معاً في نهائي دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) لموسم 2024/2023.
وكان كروس، الذي قرر اعتزال لعبة كرة القدم بعد نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، قد شارك في المباراة النهائية منذ الدقيقة الأولى، قبل أن يتم استبداله عند الدقيقة 85.
وخلال خروجه من المستطيل الأخضر، وجّه مشجعو فريق "الميرنغي" التحية لمتوسط الميدان الألماني (34 عاماً)، وقام الأخير بمبادلتهم التحية.
وفاز رفاق توني كروس بلقب تشامبيونزليغ للمرة الخامسة عشر، عقب تفوقهم على زملاء رويس بهدفين دون رد.
وانتاب كروس فرحة عارمة بعد الفوز باللقب، وشوهد محمولاً على كتف زميله، إيدير ميليتاو، خلال مشاركة الجماهير، الحاضر في مدرجات ملعب "ويمبلي"، الاحتفالات، ثمّ حرص على أخذ الصور التذكارية برفقة زملائه مع لقب المسابقة.
بينما شارك ماركو رويس، الذي قرر الرحيل عن فريقه هذا الصيف، كبديلٍ في المباراة، إذ دخل للميدان في الدقيقة 72، وشوهد وهو يشعر بالحسرة ويذرف الدموع بعد خسارة اللقب.
كما شوهد توني كروس ورويس (35 عاماً) معاً على أعقاب المباراة، إذ تعانقا وتحدثا سوياً.
ألمانياإسبانيادوري أبطال أوروباريال مدريدنشر الأحد، 02 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
ملحق أبطال أوروبا.. الأفضلية للفرق الزائرة في مرحلة الذهاب
أسدل الستار على مواجهات الذهاب للملحق المؤهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد إقامة ثماني مباريات على مدار يومين، شهدت نتائج متباينة عززت فرص بعض الفرق قبل مواجهات الإياب، بينما أبقت نتائج أخرى المنافسة مفتوحة أمام الجميع لحجز مقاعدهم في الدور التالي.
وتقام مواجهات الإياب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث سيتم حسم هوية الفرق الثمانية المتأهلة إلى دور الـ16، لتنضم إلى الفرق التي ضمنت مقاعدها مسبقاً في هذا الدور.
وشهدت مرحلة الذهاب تفوقاً لافتاً للفرق الزائرة، حيث نجحت خمسة أندية في تحقيق الانتصار خارج ملاعبها، ما يمنحها أفضلية نسبية قبل لقاءات العودة.
فعلى ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر الإنجليزية، حول ريال مدريد تأخره أمام مانشستر سيتي، ليحقق فوزاً ثميناً 3-2، بينما عاد باريس سان جيرمان الفرنسي بانتصار مريح بثلاثية نظيفة أمام مواطنه ستاد بريست.
وكرر بوروسيا دورتموند الألماني النتيجة ذاتها أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في حين تفوق بايرن ميونخ الألماني على سيلتك الإسكتلندي بنتيجة 2-1، كما حقق بنفيكا البرتغالي فوزاً ثميناً على موناكو الفرنسي بهدف دون رد.
وعلى الجانب الآخر، تمكنت ثلاثة أندية فقط من استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، لكن بصعوبة حيث فاز يوفنتوس الإيطالي على إيندهوفن الهولندي 2-1، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت بها مواجهة كلوب بروج البلجيكي أمام أتلانتا الإيطالي، فيما تغلب فينورد روتردام الهولندي على ميلان الإيطالي بهدف دون رد.
ولم تشهد أي من المباريات الثمانية نتيجة التعادل، إذ تم تسجيل 22 هدفاً بمتوسط 2.75 هدفًا في المباراة الواحدة، ما يعكس الطابع الهجومي للمواجهات ويعد بمباريات إياب مثيرة في السباق نحو التأهل لدور الـ16.