مدير عام منظمة الصحة العالمية يحذر من أزمة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أزمة صحية جديدة حذر منها حذر منها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس السبت .
الصحة العالمية: استهداف مستشفيات غزة غير قانوني ويجب وقف الحرب (فيديو) الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في قطاع غزة تزداد سوءا كل يوم
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عقب اجتماع جمعية الصحة العالمية الذي استمر أسبوعًا في جنيف: "إن القرارات التاريخية التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية في اجتماع جنيف تظهر رغبة مشتركة لدى الدول الأعضاء في حماية شعوبها والعالم من المخاطر المشتركة لحالات الطوارئ الصحية العامة والأوبئة المستقبلية".
وأضاف أن "قرار إبرام اتفاقية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل يُظهر الرغبة القوية والملحة لدى الدول في ذلك لأن الجائحة التالية هي مسألة وقت".
ومدّد أعضاء منظمة الصحة العالمية في اليوم الأخير من اجتماع جمعية الصحة العالمية الذي استمر أسبوعا بجنيف، مهلة تصل إلى عام واحد حتى اجتماع العام المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاقية عالمية تاريخية هدفها التعامل مع الأوبئة المستقبلية.
التزامات ملموسة
ومع اختتام اجتماع جنيف قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن الجمعية "قدمت التزامات ملموسة لاستكمال المفاوضات حول اتفاق عالمي بشأن الأوبئة في غضون عام على أبعد تقدير".
اللوائح الصحية الدولية
ووافقت الجمعية أيضا على إدخال تعديلات على اللوائح الصحية الدولية وهي إطار ملزم قانونا للاستجابة لطوارئ الصحة العامة.
وفي السياق أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن التغييرات في اللوائح الصحية الدولية "ستعزز قدرة البلدان على اكتشاف تفشي الأوبئة في المستقبل والاستجابة لها من خلال تعزيز قدراتها الوطنية والتنسيق بين الدول بشأن مراقبة الأمراض وتبادل المعلومات والاستجابة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المدير العام الصحة العالمية جمعية الصحة العالمية جنيف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية وعلى أفريقيا وآسيا وأوروبا، مؤكدًا أن التجارة العالمية تأثرت بأكثر من 2 إلى 3% في وقت يعاني فيه العالم من تضخم، وكان من المفترض وجود زيادة في الإنتاج وتسهيل الشحن ولا يوجد تكاليف إضافية ليصل المنتج إلى المستهلك بثمن أقل.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أصبح هناك خسائر ضخمة وبدأت السفن تتخذ طرقًا بديلة عبر رأس الرجاء الصالح وهو ما يزيد عدد أيام الشحن من 15 إلى 20 يوما، ما أحدث خللًا في سلاسل الإمداد، وبالتالي زيادة في ثمن المنتجات وزيادة معدل التضخم ولو كان هناك تصور أن التضخم في أوروبا وآسيا انخفض بدرجات أوسع بسبب الهدمات الإرهابية فقلل من تباطأ التضخم.
وأوضح أن شركات الشحن العالمية وشركات التأمينات لديها تأثيرات كبيرة بسبب السفن التي تم إغراقها والتي تم الاستيلاء عليها من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى زيادة التأمين على السفن لأكثر من 3 أضعاف.