مصر.. كشف لغز طالبة خرجت ولم تعد وما فعله سائق توك توك وعامل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام القليلة الماضية منشورات منسوبة لوالد طالبة "خرجت ولم تعد" لمنزلها عارضا مكافأة مالية لمن يعثر عليها، في حادثة أثارت تفاعلا واسعا.
وزارة الداخلية المصرية عقّبت ببيان نشرته على صفحاتها بمنصات التوصل الاجتماعي، ورد فيه: "كشف ملابسات ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي ’فيسبوك‘ بشأن واقعة تغيب إحدى الفتيات بالدقهلية وعرض مكافأة مالية لمن يعثر عليها.
وتابعت: "بإجراء التحريات تبين قيام شخصين (عامل وسائق مركبة ’توك توك‘ - مقيمان بدائرة المركز) ’تربطهم علاقة صداقة بالمتغيبة‘ باصطحابها إلى مدينة جمصة والاستيلاء على (هاتفها المحمول ، مبلغ مالي)، وعقب ذلك قاما بتوصيلها لمنزل خالتها بدائرة مركز شرطة بني عبيد".
وأضافت: "عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان، وبحوزتهما الهاتف المحمول والمبلغ المالي المستولى عليهما.. وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية المصرية الشرطة المصرية القضاء المصري حوادث اختطاف
إقرأ أيضاً:
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي فى ندوة للتوعية بأسيوط
نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة بعنوان «مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب» بمقر القصر، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، حيث نفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة بأسيوط برئاسة طارق الناظر، وبإشراف عبد الغني أبو رحاب، المدير التنفيذي للجمعية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم رحب طارق الناظر بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. بدورها، وجهت مديرة القصر دعوة للشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط.
شارك في الندوة كل من الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والدكتورة يمنى محمد عاطف، الأستاذة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
ناقش الدكتور سيد عبد الرازق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل. وأشار إلى أنها تمثل أحد أبرز مظاهر العصر الحديث التي أثرت بشكل كبير على حياة الشباب، مستعرضًا مزاياها في تسهيل التواصل ونقل المعرفة والترفيه. لكنه أشار أيضًا إلى مخاطرها، مثل التأثير السلبي على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للشباب. وأضاف أن هذه الوسائل قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، إلى جانب تدني الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات.
من جانبها، تطرقت الدكتورة يمنى محمد عاطف إلى المخاطر النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة الاجتماعية التي تقلل من مهارات التواصل وتعزز الشعور بالوحدة. كما أشارت إلى التعرض لمحتويات غير مناسبة لأخلاقيات المجتمع المصري، مثل العنف ونشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر على قيم وأفكار الشباب. كما تناولت قضية التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يؤدي إلى شعور الشباب بالتهديد أو الانتقاد، مما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويضعف إحساسهم بالأمان.
اختتمت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة من النصائح الهامة لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.