هل يجوز للمطلقة الزواج بعد بلوغ الصغير 15 عاما رغم وجوده في حضانتها؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تُثار الكثير من المشكلات بين الأزواج عقب الانفصال أو الطلاق، بسبب حضانة الأطفال في محاولة كل من الزوجين الاستئثار بحضانة الأطفال، ونشرح لكم في سطور مدى إمكانية زواج المطلقة عقب بلوغ الطفل أو الطفلة 15 عاماً وانتهاء فترة الحضانة.
قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إن الحضانة هي حفظ الطفل ورعايته وتربيته والقيام على شؤونه وتلبية احتياجاته ووقايته عما قد يسبب له الهلاك أو الضرر والأصل فيها مصلحة الطفل، وتنتهي ببلوغ الصغير 15 عاما.
وأضاف محفوظ، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في حالة وصول الطفل لـ15 عاما وانتهاء سن الحضانة يقوم القاضي بتخيير الصغير في البقاء مع والدته أو العيش مع والده، فإذا اختار الصغير العيش مع والدته فلا يحق للأم أن تتزوج ما دام الصغير في حضانتها سواء كان هذا الصغير ذكرا أو أنثى.
الزواج من مسقطات الحضانةوأشار المحامي إلى أن من أول مسقطات الحضانة زواج الأم من رجل آخر، وفي حال إصرار الأم على الزواج فهنا تسقط عنها الحضانة وتنتقل لأم الأم، فإن لم تكن موجودة فتنتقل لأم الأب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الطفل أزواج أطفال اسقاط الحضانة
إقرأ أيضاً:
مع عودة الدراسة في رمضان.. التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
أعلنت وزارة التعليم بالتعاون مع منصة إحسان عن إطلاق خدمة “المحسن الصغير” مع أول أيام الدراسة اليوم 2 رمضان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال من التبرع للمشاريع الخيرية بطريقة سهلة ومبسطة، بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم، وتعزيز ثقافة العطاء والإحسان لديهم منذ سن مبكرة، من خلال توفير فرص تبرع تتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم الشخصية.
توظيف البيئة المدرسية للإحسان
أخبار متعلقة لأول مرة في المسجد الحرام.. إطلاق خدمة التحلل من النسكصور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
يأتي إطلاق هذه الخدمة بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، حيث تسعى وزارة التعليم إلى توظيف البيئة المدرسية في نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين الطلاب. تستمر المبادرة حتى 13 مارس، مستهدفة الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة.
كما تشمل المعلمين والمعلمات لدورهم التوجيهي، بالإضافة إلى الموجهين الطلابيين الذين يسهمون في تعزيز الوعي حول أهمية التبرع والعمل الإنساني، إلى جانب أولياء الأمور والمجتمع لدعم مشاركة الأطفال في هذه المبادرة الخيرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" - سدايا
حرصًا على تحقيق أهداف المبادرة سيتم تنفيذ خطة اتصالية شاملة خلال الفترة من اليوم 2 إلى 13 مارس، وتهدف هذه الخطة إلى التعريف بالخدمة المقدمة وآلية التبرع، وتسليط الضوء على المشاريع الخيرية المتاحة عبر منصة إحسان.
سيتم تنفيذ هذه الحملة عبر المدارس، والمنصات الرقمية، ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف المعلمين والموجهين الطلابيين وأولياء الأمور لضمان تفاعل الأطفال مع المبادرة بشكل إيجابي.
تنمية حس المسؤولية الاجتماعية
تعد خدمة “المحسن الصغير” خطوة مهمة في تنمية حس المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، حيث تسهم في غرس ثقافة العطاء لديهم وتحفيزهم على الإسهام في الأعمال الخيرية بطرق تتناسب مع أعمارهم.
كما أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لتعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بالتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الخيري مثل منصة إحسان، التي تتيح للأطفال المشاركة الفعالة في دعم المشاريع الخيرية بسهولة وأمان.
دعت وزارة التعليم جميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور إلى التسجيل في خدمة “المحسن الصغير” ابتداءً من اليوم عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة، حيث يمكن للطلاب اختيار المشاريع الخيرية التي يرغبون في دعمها وفق اهتماماتهم.
كما دعت الوزارة كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء لدى الأجيال القادمة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتكافلًا، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر.
محافظ قنا يفتتح معرضي «أهلاً رمضان» في قفط والكلاحين