كوريا الجنوبية تحصي 600 بالون محمل بقمامة أرسلتها كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 600 بالون تحمل النفايات إلى البلاد، على الرغم من تحذيرات سيئول من استمرار جارتها الشمالية في القيام باستفزازات "غير عقلانية".
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت نحو 600 بالون عبرت خط ترسيم الحدود العسكري الفاصل بين الكوريتين، وسقطت في العاصمة سيئول وإقليم غيونغغي المحيط بها منذ الساعة الثامنة مساء السبت.
وكانت البالونات الساقطة تحمل قطعا مختلفة من القمامة، مثل أعقاب السجائر والورق والأكياس البلاستيكية، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
وقد أرسلت كوريا الشمالية حوالي 260 بالونا تحمل النفايات والفضلات إلى الجنوب يومي الثلاثاء والأربعاء، بعد أن حذرت من اتخاذ إجراءات ردا على بالونات المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها النشطاء في كوريا الجنوبية.
ونصحت هيئة الأركان المشتركة الناس بعدم لمس هذه البالونات وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها، وحذرت من الأضرار المحتملة منها.
كما قالت حكومة مدينة سيئول اليوم الأحد إنها ستشغل مركز طوارئ على مدار الـ 24 ساعة للاستجابة لمثل هذه الأجسام.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.