قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، خلال كلمة ألقاها في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة، إن دول آسيا والمحيط الهادئ لن تسمح للهيمنة بأن تجلب الضرر لمصالحها.

وأشار الوزير الصيني، إلى أن شعوب هذه البلدان تريد أن تعيش في "عالم متعدد الأقطاب يسوده الترتيب والنظام وتكون الحقوق متساوية فيه للجميع".

إقرأ المزيد أوستن يزعم أن توسع الناتو لم يكن سبب الصراع الأوكراني

وأضاف: "لن نسمح للهيمنة وسياسات القوة، بإيذاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجلب الضرر لها، ولن نسمح بظهور صراعات جيوسياسية في المنطقة ولن نسمح لأي دولة أو أي قوة بإثارة الحروب وأن تنشر الفوضى والخراب فيها".

وأكد الوزير دونغ جون، أن شعوب دول آسيا والمحيط الهادئ تعارض أي محاولات "لتحويلها إلى دول تابعة أو جرها إلى مواجهة جماعية".

وتابع الوزير الصيني القول، إن بلاده تأمل في العيش بعالم متعدد الأقطاب، يسوده النظام والمساواة.

وقمة الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا المحيط الهادي آسیا والمحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: نتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي

 


عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية لقاءً ثنائيا مع فالديس دومبروفسيكس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، على هامش مشاركتهما بمؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، الذى ينعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى،  على مدار  يومين، بحضور لفيف من المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.


قال الوزير، إننا حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادى مع دول الاتحاد الأوروبي فى شتى القطاعات ذات الأولوية بما يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ويفتح المجال أمام مجتمع الأعمال الأوروبي لتوسيع أنشطته فى مصر خلال الفترة المقبلة.


أضاف الوزير، أننا نتطلع إلى حشد المزيد من الاستثمارات الأوروبية للاستفادة من الفرص المصرية الواعدة فى الإنتاج والتصدير، أخذًا فى الاعتبار أننا نمتلك بنية تحتية متطورة وقادرة على تلبية احتياجات الأنشطة الاستثمارية، وبيئة تشريعية وحوافز ضريبية وجمركية، فضلًا على الحوافز الاستثمارية الأخرى التي توفر بيئة أعمال جاذبة للقطاع الخاص، بما فى ذلك «وثيقة سياسة ملكية الدولة» و«الرخصة الذهبية»، و«برنامج الطروحات الحكومية»، لافتًا إلى أننا نعمل فى مصر على تحفيز الاستثمار، وتعميق الإنتاج المحلي، مع توطين الخبرات العالمية، استهدافًا للنهوض بالصناعة الوطنية فى شتى المجالات التنموية.


أشار الوزير، إلى أننا نتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي خاصة في مجالات المالية العامة ونظم تسهيل التجارة.
 

مقالات مشابهة

  • الأشجار تشرب الملح!!
  • وزير المالية: نتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى طاجيكستان في يوليو
  • الرئيس السيسي: اليوم نقف على أرض صلبة لدولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار
  • السيسي: اليوم نقف على أرض صلبة لدولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • الفقر والبطالة.. والوزير السياسى
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية