العدوان على غزة في يومه الـ240.. والوسطاء يطالبون باتفاق لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ240 على التوالي، واستهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. استهدفت غارات الاحتلال مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ويأتي تزامنا مع ذلك دعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب لإبرام صفقة بناء على المبادئ التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اقرأ أيضاً : بن غفير يتوعد نتنياهو إذا وافق على إنهاء الحرب
وأشار الوسطاء إلى أن الصفقة تخدم مصالح الجميع من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
حمدان: مقترح وقف إطلاق النار أمر إيجابيقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترح وقف إطلاق النار أمر إيجابي، مؤكدا أن الحركة تعكف على دراسته للرد عليه.
وأشار إلى أن الحركة لم تتسلم مقترحا مكتوبا بشأن خطة بايدن حتى الآن.
بيان مشتركوأكد أن الإطار العام لما ورد في البيان القطري المصري الأمريكي جيد إجمالا لكن الحركة تحتاج لمعرفة تفاصيل الخطة.
ولفت إلى أن خطاب بايدن تضمن أفكارا إيجابية، مؤكدا أن الحركة تريد أن يتبلور ذلك في إطار اتفاق شامل يحقق مطالبها.
اقرأ أيضاً : بيان قطري مصري أمريكي بشأن صفقة إنهاء الحرب في غزة
وأضافت حماس في بيان لها، أن الحركة تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة.
وأشارت حماس إلى أن الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب هو نتاج صمود الشعب الفلسطيني.
دعا بيان قطري مصري أمريكي مشترك لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وذكر البيان المشترك السبت، أن المبادئ التي حددها الرئيس بايدن تجمع مطالب جميع الأطراف في صفقة تخدم المصالح المتعددة.
وأشار البيان إلى أن الصفقة من شأنها إنهاء المعاناة الطويلة لسكان غزة فورا وكذلك معاناة المحتجزين وذويهم.
مقترح أعلنه بايدنوفي وقت سابق كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في قطاع غزة، قائلا إن تل أبيب تقدمت بمقترح جديد تماما يتكون من ثلاث مراحل.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن تل أبيب عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ويتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.
وفي المرحلة الثانية يتم تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون"، فيما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وأوضح بايدن أن تل أبيب تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار "7 أكتوبر"، في حين حث قيادة تل أبيب على أن تقف وراء مقترح الصفقة الجديد.
وبيّن أن مقترح تل أبيب يتضمن كذلك وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى، ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية تل ابيب الرئیس الأمریکی جو بایدن وقف إطلاق النار أن الحرکة تل أبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.