جوني ديب يستعد للمشاركة كمخرج بـ«Modì» في مهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يعمل مهرجان فينيسيا السينمائي على ضم مجموعة كبيرة من الأفلام والنجوم خلال دورته الـ81 التي تنطلق فعالياتها في الفترة من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبل، إذ من المقرر أنّ يعلن رئيس المهرجان ألبرتو باربيرا عن مجموعة من الأفلام التي حصلت على مكانها داخل المهرجان سواء في المسابقة الرسمية أو في الأقسام المختلفة خارج المسابقة.
ويستعد النجم الأمريكي جوني ديب للظهور كمخرج بعد فترة طويلة من الغياب من خلال فيلمه الأحدث «Modì»، إذ من المتوقع أنّ يعرض الفيلم ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو عبارة عن السيرة الذاتية للفنان الإيطالي أميديو موديجلياني، بطولة الإيطالي ريكاردو سكامارسيو في دور الرسام والنحات الشهير،الذي عمل بشكل رئيسي في فرنسا وأصبح مشهورًا بالأسلوب الحديث الرائد للفن التشكيلي، بينما يلعب آل باتشينو دور جامع الأعمال الفنية العالمي موريس جانجنات، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وتتجه الأنظار إلى مشروع جوني ديب الإخراجي الثاني، بعد أكثر من 25 عامًا من فيلمه الغربي «The Brave» عام 1997، ولعب فيه دور البطولة إلى جانب مارلون براندو، لمعرفة هل سيتم عرضه بالفعل في مهرجان فنيسيا، وهل سيحقق نجاحاً في المهرجان، وهل سينجح في إعادة جوني ديب إلى مسيرته المهنية في أعقاب محاكمة التشهير التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة ضد زوجته السابقة أمبر هيرد؟
أفلام هوليوود تتنافس على مسابقة الأسد الذهبيوبخلاف «Modì» لـ جوني ديب، هناك قائمة طويلة من الأفلام هوليوود التي ينتظر صناعها ضمها إلى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا للتنافس على جائزة الأسد الذهبي الشهيرة، من بينها «Joker 2: Folie à Deux» للمخرج تود فيليبس، وهو الجزء الثاني من فيلم «Joker» الحائز على جائزة الأسد الذهبي في المهرجان عام 2019، من بطولة خواكين فينيكس وليدي جاجا.
بجانب فيلم السيرة الذاتية «Maria» للمخرج بابلو لارين ومن بطولة أنجلينا جولي، ومن الأفلام المتوقع وجودها داخل المنافسة هذا العام «Queer» للمخرج لوكا جواداجنينو، و«Wolfs» من إخراج جون واتس، الذي يجمع بين جورج كلوني وبراد بيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوني ديب مهرجان فينيسيا هوليوود مهرجان فینیسیا من الأفلام جونی دیب
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.