أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد أنها استدعت القائم بالأعمال السويدي المؤقت في طهران لإبلاغه الاحتجاج على اتهامات "خبيثة ولا أساس لها" وجهتها ستوكهولم لإيران ومفادها أن طهران تستخدم عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل ومصالحها في السويد.

وقالت الوزارة عبر حسابها في منصة إكس إنه "في أعقاب توجيه مسؤول سويدي اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإيرانية، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران إلى وزارة الخارجية من قبل مساعد المدير العام للوزارة لشؤون أوروبا الغربية".

وكانت السفارة الإيرانية في ستوكهولم نددت الجمعة بـ"معلومات كاذبة"، وذلك تعليقا على الاتهامات التي وجهتها الاستخبارات السويدية لطهران بتجنيد عصابات إجرامية لارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل ومصالحها.

الأمن السويدي يرصد شبكات إجرامية "تستخدمها إيران"

• قال جهاز الأمن السويدي "سابو" يوم الخميس الماضي، إنه رصد استخدام النظام الإيراني شبكات إجرامية داخل السويد لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أخرى وجماعات وأفراد.
• ذكر الجهاز في بيان أن هذه الأنشطة استهدفت في المقام الأول جماعات وأفرادا من المعارضة الإيرانية في الشتات، لكنها امتدت أيضا إلى ممثلي دول أخرى مثل إسرائيل.
• وفق الجهاز فإن "تنفيذ مثل هذه الأنشطة قد يكون بهدف الإضرار بالمصالح والأهداف والأنشطة الإسرائيلية واليهودية في السويد".
• في أعقاب ما يشتبه بأنه حادث إطلاق نار وقع في مايو بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، والعثور على عبوة ناسفة خارج السفارة نفسها في يناير، عززت الشرطة السويدية الإجراءات الأمنية لحماية المصالح الإسرائيلية واليهودية في البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس السفارة الإيرانية ستوكهولم لطهران إسرائيل السويد المعارضة الإيرانية واليهودية السويد اليهود إسرائيل إكس السفارة الإيرانية ستوكهولم لطهران إسرائيل السويد المعارضة الإيرانية واليهودية أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس تنفيذ "ضربات استباقية" ضد نووي إيران

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأميركية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات. 

ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لميليشيات حزب الله وحماس المدعومة من النظام الإيراني.

الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.

وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات. وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.

وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.

وقال مسؤولون أميركيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.

أقصى ضغط

فريق ترامب الانتقالي يعمل على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.

ومن بين الخيارات المطروحة، زيادة الضغط العسكري عن طريق إرسال المزيد من القوات والطائرات والسفن الحربية الأميركية إلى الشرق الأوسط. يمكن أيضا بيع أسلحة متطورة لإسرائيل، مثل قنابل اختراق التحصينات، لتعزيز قدرتها على تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لوول ستريت جورنال.

الخيار الآخر يتضمن استخدام التهديد بالقوة العسكرية بالتوازي مع العقوبات لدفع طهران نحو حل دبلوماسي، وهو نهج شبيه باستراتيجية ترامب مع كوريا الشمالية في ولايته الأولى، رغم أن الدبلوماسية فشلت في نهاية المطاف.

وليس من الواضح أي خيار سيختاره ترامب، الذي تحدث عن تجنب حرب عالمية ثالثة وإبرام صفقات مع طهران. لكنه قال في مقابلة مع مجلة "تايم" إن هناك احتمالا لاندلاع حرب مع إيران، جزئيًا بسبب محاولة طهران المزعومة لاغتياله.

ولا تزال بعض الاقتراحات المتعلقة بإيران في مراحلها المبكرة، وقد تتغير مع تعيين المسؤولين في الإدارة الجديدة وتوفر معلومات سرية وإجراء مناقشات مع الحلفاء الإقليميين مثل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • قدوم ترامب وسقوط الأسد يهويان بالعملة الإيرانية لأدنى مستوى
  • هل دمشق الجديدة ضد محور إيران؟
  • لماذا تخلت إيران وروسيا عــــــــن بشار؟.. وكواليس اللحظات الأخيرة من حـــــــــــــكم الأسد
  • تأثير سقوط الأسد على إيران ومستقبل العلاقات الإيرانية السورية
  • إسرائيل تراقب المواقع النووية الإيرانية.. وترامب يدرس التحركات ويقول "أي شيء يمكن أن يحدث"
  • المقدسات الشيعية و “اسرائيل” ترسم ملامح علاقة ايران بسوريا الجديدة
  • ترامب يدرس تنفيذ ضربات استباقية ضد نووي إيران
  • ترامب يدرس تنفيذ "ضربات استباقية" ضد نووي إيران
  • وزير الخارجية التركي: سنفتتح سفارتنا في دمشق غدا
  • لماذا تخلّت إيران عن حليفها الأكثر كلفة؟