إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي.. ما علاقة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد أنها استدعت القائم بالأعمال السويدي المؤقت في طهران لإبلاغه الاحتجاج على اتهامات "خبيثة ولا أساس لها" وجهتها ستوكهولم لإيران ومفادها أن طهران تستخدم عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل ومصالحها في السويد.
وقالت الوزارة عبر حسابها في منصة إكس إنه "في أعقاب توجيه مسؤول سويدي اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإيرانية، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في طهران إلى وزارة الخارجية من قبل مساعد المدير العام للوزارة لشؤون أوروبا الغربية".
وكانت السفارة الإيرانية في ستوكهولم نددت الجمعة بـ"معلومات كاذبة"، وذلك تعليقا على الاتهامات التي وجهتها الاستخبارات السويدية لطهران بتجنيد عصابات إجرامية لارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل ومصالحها.
الأمن السويدي يرصد شبكات إجرامية "تستخدمها إيران"
• قال جهاز الأمن السويدي "سابو" يوم الخميس الماضي، إنه رصد استخدام النظام الإيراني شبكات إجرامية داخل السويد لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أخرى وجماعات وأفراد.
• ذكر الجهاز في بيان أن هذه الأنشطة استهدفت في المقام الأول جماعات وأفرادا من المعارضة الإيرانية في الشتات، لكنها امتدت أيضا إلى ممثلي دول أخرى مثل إسرائيل.
• وفق الجهاز فإن "تنفيذ مثل هذه الأنشطة قد يكون بهدف الإضرار بالمصالح والأهداف والأنشطة الإسرائيلية واليهودية في السويد".
• في أعقاب ما يشتبه بأنه حادث إطلاق نار وقع في مايو بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، والعثور على عبوة ناسفة خارج السفارة نفسها في يناير، عززت الشرطة السويدية الإجراءات الأمنية لحماية المصالح الإسرائيلية واليهودية في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس السفارة الإيرانية ستوكهولم لطهران إسرائيل السويد المعارضة الإيرانية واليهودية السويد اليهود إسرائيل إكس السفارة الإيرانية ستوكهولم لطهران إسرائيل السويد المعارضة الإيرانية واليهودية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث
أكدت إيران إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي ستوقعها مع روسيا، بعد غد الجمعة، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث وليست عسكرية، وهي مجرد اتفاقية تعاون طويلة الأمد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة الماضية، إن "المعاهدة شاملة وليست عسكرية وليس لها غرض محدد".
وأكد أن المعاهدة، المقرر توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو، "ليست مرتبطة بالأحداث الأخيرة وليست موجهة ضد أي دولة ثالثة".
كما شدد وزير الخارجية الإيراني على تصريحات أدلى بها نظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس، وقال فيها إن المعاهدة مع إيران "ليست موجهة ضد أي دولة أخرى وهي ذات طبيعة بناءة".
وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية التي من المقرر أن تستمر 20 عاماً سيتم توقيعها بعد 4 سنوات من المفاوضات، مضيفاً أن "هذه المعاهدات مشتركة بين الدول، وهناك العديد من الدول التي لديها معاهدات تعاون طويلة الأمد مع بعضها البعض لإعطاء علاقاتها بعدا أكبر ولبناء الثقة المتبادلة".
وتعززت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تحظى موسكو بدعم طهران، التي يقول الغرب إنها زودت الجانب الروسي بطائرات بدون طيار وبصواريخ.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران لا يتضمن إنشاء تحالف عسكري.
عراقجي:
لن تتفاوض طهران مع واشنطن إلا بعد عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي نوفمبر (تشرين ثان) الماضي ربطت طهران وموسكو أنظمتهما المصرفية لتعزيز التجارة والمعاملات المالية، في خطوة تهدف إلى مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.