بالركل.. هجوم على سياسي ألماني أثناء حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تعرض سياسي ألماني لهجوم أثناء حملته الانتخابية، في هجوم هو الأحدث من نوعه.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل.الهجوم على السياسيين في ألمانياوأوضحت الشرطة، أن رجلا لكم وركل النائب بالبرلمان الألماني رودريش كيسويتر في منصة لحملته الانتخابية في آلين شرق شتوتجارت.
أخبار متعلقة سياسية تتعرض لهجوم خلال فعالية انتخابية بألمانيابعد هجوم روسي مميت.. "زيلينسكي" يطالب بالمزيد من أنظمة الدفاع الجويكييف: روسيا شنت 80 هجومًا على خطوط المواجهة في يوم واحدوأصيب كيسويتر، بجروح طفيفة في الهجوم، وفر المشتبه به، المعروف للشرطة، بعد الهجوم.
وتواصل الشرطة التحقيقات، كما أن المشتبه به هو مرشح المجلس المحلي من حزب قريب من حركة "كيردنكر" اليمينية المتطرفة، والتي برزت خلال الجائحة.الانتخابات الأوروبيةوقال كيسويتر لشفابيشه بوست، إنه تعرض لهجوم لفظي ثم جسدي. وأضاف: "لم أكن أعرف من هو الشخص. قلت له أن يتوقف، مزق سقف منصة الحملة".
وجاء الهجوم بعد أن حاول المشرع التقاط صورة للرجل، ووصلت الشرطة بعد ذلك بوقت قصير. وقال كيسويتر، إنه عرض عدم توجيه اتهامات إذا اعتذر الشخص المعني.
وتعيش ألمانيا سلسلة من الهجمات على السياسيين والعاملين في الحملات الانتخابية، من جميع الأحزاب في الفترة التي تسبق الانتخابات الأوروبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: شتوتجارت ألمانيا الانتخابات الأوروبية
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة «تلجراف» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي نفذه شمس الدين جبار في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، حيث استخدم المهاجم قنبلتين محليتي الصنع باستخدام "مركب متفجر نادر للغاية".
وقال مسؤولون كبار في إنفاذ القانون إن هذا المركب المتفجر لم يتم استخدامه من قبل في أي هجوم إرهابي في الولايات المتحدة أو أوروبا، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعلم جبار لإنتاج هذه المتفجرات.
وقد تم العثور على القنبلتين في مبردات في شارع بوربون، حيث نفذ الهجوم في يوم رأس السنة الجديدة. ورغم أن القنبلتين لم تنفجرا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك بسبب عطل في الأجهزة أو نقص في التنشيط.
وتعمل السلطات حاليًا على التحقيق في كيفية تعلم جبار تصنيع هذه المتفجرات، حيث يستكشف المحققون ما إذا كان قد تلقى تعليمات من فرد أو منظمة مختصة.
كما أضافت الصحيفة أنه تم العثور على أدلة أخرى تشير إلى نية جبار توسيع نطاق الهجوم، حيث حاول إشعال حريق في السكن الذي استأجره. وقد عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على مواد مساعدة لزيادة سرعة انتشار الحريق في ممر السكن.
ووفقًا للتقرير، تم إخماد الحريق قبل وصول رجال الإطفاء، مما سمح للسلطات باستعادة الأدلة المهمة.
وفي سياق متصل، تم العثور على بندقيتين وجهاز إرسال كان من المفترض أن يُستخدم في تفجير القنابل في شاحنة جبار، وتم نقلها إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي لاختبارها.
وبالإضافة إلى ذلك، عثرت السلطات الفيدرالية في منزل جبار في هيوستن على مواد خطرة يُعتقد أنها كانت تستخدم لصنع أجهزة متفجرة.
كما أفاد المسؤولون بأن جبار حجز السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل 6 أسابيع من وقوع الحادث، مما يشير إلى تخطيطه المسبق للهجوم.
وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم كان "متعمدًا للغاية"، مؤكدة أن المهاجم كان "عازمًا على إحداث المذبحة والأضرار التي تسبب فيها".
ويمثل هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات المستوحاة من تنظيم داعش على الأراضي الأمريكية في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التهديد الإرهابي الدولي المتجدد الذي حذر منه المسؤولون الفيدراليون.
يُذكر أن جبار، الذي وُلد في تكساس وكان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، كان قد نشر عدة رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى استلهامه من تنظيم داعش.
وكان يعيش في مقطورة على مشارف هيوستن قبل أن يقود سيارته إلى لويزيانا لتنفيذ الهجوم، حيث تم قتله بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مكان الحادث.