منتجات تخفض خطر تطور مرض النقرس وأخرى تزيد منه!
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اكتشف علماء كلية هارفارد للصحة العامة أن الشاي والقهوة ومنتجات الألبان والحبوب تقلل من خطر الإصابة بالنقرس، في حين أن عصائر الفاكهة ومنتجات أخرى، تزيد من خطر الإصابة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Journal of American Medical Assocoation، إلى أن حوالي 123 ألف شخص شارك في هذه الدراسة من نساء متوسط أعمارهن 50.
واكتشف الباحثون خلال مرحلة المتابعة إصابة 2700 منهم بمرض النقرس (التهاب المفاصل النقرسي). ووفقا لحساباتهم كل حصة إضافية من الحبوب الكاملة تخفض خطر تطور هذا المرض بنسبة 7 بالمئة والشاي والقهوة بنسبة 5 بالمئة ومنتجات الألبان بنسبة 15 بالمئة. أما عصائر الفواكه والمشروبات المحلاة فتزيد من خطر تطور المرض بنسبة 6 بالمئة والزيوت النباتية بنسبة 16 بالمئة، كما أن الدهون الحيوانية والأسماك تزيد كثيرا من خطر تطور المرض.
واتضح للباحثين، أن إضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي يخفض مستوى حمض اليوريك في مصل الدم.
يذكر أن سبب الألم والتهاب المفاصل النقرسي هو أن بلورات حمض اليوريك تشكل الرواسب حول المفاصل وفي بنيتها.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض دراسات علمية معلومات عامة مواد غذائية خطر تطور من خطر
إقرأ أيضاً:
الفراولة والقهوة والشوكولا.. أفضل أطعمة لصحة القلب
ربطت دراسة جديدة، يعتقد أنها الأكبر من نوعها، بين استهلاك أطعمة غنية بالبوليفينول وبين الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي التي ترتبط بمشاكل القلب.
وقال الباحثون إن اتباع نظام غذائي غني بالمنتجات مثل: العنب والفراولة والتوت البرازيلي والبرتقال والشوكولا والقهوة، يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة تصل إلى 23%.
متلازمة التمثيل الغذائيومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من التشوهات الأيضية والتغيرات الهرمونية تؤدي إلى الإصابة باثنين على الأقل من مشاكل: السكري، والكوليسترول، وضغط الدم، وأمراض القلب.
وتمتاز الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة ساو باولو بمتابعة أكثر من 6 آلاف شخص في البرازيل لفترة طويلة امتدت 8 سنوات.ونُشرت الدراسة في "جورنال أوف نيوتريشن".
ويوجد البوليفينول في الفواكه بشكل عام، وبعض البقول، ويتوفر بكثرة في العنب والفراولة والشوكولا والبذور والمكسرات.
وقال الباحثون: "التأثيرات المفيدة للبوليفينول على الصحة تتمثل في قدرتها على تعديل ميكروبات الأمعاء".
ويمكن لهذه العملية تحفيز نمو البروبيوتيك أو البكتيريا "الجيدة". ومع ذلك، كلما كان تناول الشخص للغذاء ومصادر البوليفينول أكثر تنوعاً، كان التأثير على ميكروبات الأمعاء، وبالتالي على صحته العامة أفضل.