دولي - صفا

تظاهر عاملون في قطاع الصحة في العاصمة الأيرلندية دبلن، أمام مبنى السفارة الأمريكية للتضامن مع فلسطين ضد "إسرائيل".

وأفاد مراسل الأناضول، أن المظاهرة نظمتها "جمعية العاملين في قطاع الصحة الأيرلندية من أجل فلسطين".

وقام المتظاهرون بلف سيقانهم وأطرافهم بالضمادات، في مشهد تمثيلي يشير إلى المصابين من الطواقم الطبية في غزة.

كما وضع المحتجون أمام مبنى السفارة الأمريكية مجسمات لأطفال ملفوفين بأقمشة بيضاء، في إشارة إلى الضحايا الأطفال.

المظاهرة تخللها أيضا إطلاق هتافات من قبيل "رضّع فلسطين ليسوا أهدافا" و"مستقبل مشرق من أجل أطفال غزة".

كما ندد المتظاهرون بالدعم الأمريكي ل"إسرائيل" في حربها على غزة، وباستهداف "إسرائيل" المنشآت الصحية في القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.

أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمود

كما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.

أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح

وأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل  بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.  

مقالات مشابهة

  • فلسطين ..إصابة 12 شخصا قرب سجن عوفر في رام الله
  • إرتفاع شهدا الحرب الاسرائيلية علي غزة لـ 47460 شهيد
  • جميل عفيفي: العالم عاجز أمام غطرسة إسرائيل ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • أيرلندا تشارك في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)