مفاجأة.. دولة عربية وحيدة تحتفل بعيد الأضحى عكس ملايين المسلمين حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مع إعلان مركز الفلك الدولي أن هناك نحو 8 دول بينهم دولة عربية تحتفل بعيد الأضحى 2024 عكس باقي الدول حول العالم، خرجت دولة المغرب في تقارير نشرت بوسائل إعلام مغربية تكشف مفاجأة مرتبطة بالحسابات الفلكية.
عيد الأضحى في المغربوبحسب وسائل إعلام مغربية، أشارت التوقعات المبنية على الحسابات الفلكية إلى أن عيد الأضحى خلال هذه السنة يُرتقب أن يحل يوم الاثنين 17 يونيو بدولة المغرب؛ لتصبح الدولة العربية الوحيدة التي تحتفل يوم الاثنين، بينما تحتفل باقي الدول قبلها بيوم، تحديدا الأحد 16 يونيو 2024.
وبدأت غالبية الدول الإسلامية شهر ذي القعدة يوم الخميس 9 مايو، وتتحرى هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس 6 يونيو، ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها يوم الجمعة 7 يونيو، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الأحد 16 يونيو، بحسب مركز الفلك الدولي.
استطلاع هلال ذي الحجة في المغربومن جهته، قال الباحث الفلكي المغربي عبد الحفيظ باني، في منشور له عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن رؤية هلال شهر ذي الحجة ستكون سهلة عند غروب شمس يوم الجمعة 29 ذي القعدة الموافق 7 يونيو، لكون عمره سيكون 31 ساعة، وسيمكث في الأفق ساعة ونصف الساعة بعد غروب الشمس، مؤكدا أن غرة شهر ذي الحجة ستوافق السبت 8 يونيو، وبالتالي فإن عيد الأضحى سيكون الاثنين 17 يونيو، استنادا إلى الحسابات والمعطيات الفلكية.
وأشار الباحث الفلكي إلى أن تأكيد يوم عيد الأضحى في المغرب لا يتم إلا بعد إصدار بلاغ رسمي من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يتم مساء آخر يوم من ذي القعدة، بعد رؤية الهلال بالعين المجردة، وهي العملية التي تتم في مختلف جهات المملكة، وتشارك فيها جميع مندوبيات الوزارة والقوات المسلحة الملكية.
وكتب باني، في تعليق على الموضوع، أن المغاربة ألفوا أن يقرنوا يوم عيد الأضحى باليوم الأول من صيام رمضان، على أساس أنها قاعدة صحيحة، مشيرا إلى أنها تختل هذه السنة، حيث صام المغاربة يوم الثلاثاء، في حين تتوقع الحسابات الفلكية أن يوافق عيد الأضحى المقبل يوم الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى دولة المغرب الأضحى الحسابات الفلكية عید الأضحى ذی الحجة شهر ذی
إقرأ أيضاً:
برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
إعترفت النائبة البرلمانية نبيلة منيب والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالعدد الكبير من الأميين في المغرب.
وقالت نبيلة منيب خلال جلسة بالبرلمان المغربي أن 9 ملايين عدد المغارية أميين. وأشارت إلى مليون و400 ألف مغربي لا يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت بشكل منتظم.
كما دعت إلى السعي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
في رسالتها أعربت منيب عن قلقها بشأن الأولويات الاقتصادية للمغرب، والتي تركز على جذب الاستثمارات الخارجية. مؤكدة على أن الإستثمار يتطلب خلق مناخ من الثقة ليس فقط للمستثمرين الأجانب، بل أيضا للمواطنين المغاربة.
وتطرقت النائبة إلى المناطق والجهات المهمشة في الغرب، مستعرضة قضية التعويض وجبر الضرر في زمن “السلب والنهب الشامل”.
وتابعت منيب أنه أن 20 سنة بعد تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة، خاصة فيما يتعلق بقضية “نزع الملكية” والتحفيظ الجائر للأراضي في الجنوب.
وأكدت لنائبة أن تم إستهداف نحو نصف مليون هكتار من الأراضي المملوكة لأصحاب الحقوق. حيث يجري الحديث عن مشاريع للطاقة النظيفة تستفيد منها جهات معينة، في الوقت الذي يظل فيه استفادة هذه الأراضي من المشاريع التنموية غير واضحة بالنسبة لأصحاب الحقوق.
وفي الأخير كشفت منيب من أن يتحول الانفتاح على الاستثمار إلى نوع من الاستعمار الجديد. حبث إعتبرت النائبة أن الحاجة إلى تطوير الطرق والمرافق الأساسية يجب أن تُعطى الأولوية، خاصة في مجال التعليم.
كما ان أن المغرب بحاجة ماسة إلى طرق سيّارة للعلم والمعرفة، لتمكين التعليم والتعليم العالي من الوصول إلى جميع جهات البلاد.