عبير صبري: وثائقي «أم الدنيا» ممتع ومليء بالتفاصيل الساحرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أشادت الفنانة عبير صبري عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بالفيلم الوثائقي «أم الدنيا» بطولة سوسن بدر.
وكتبت عبير صبري عن الفيلم قائلة: «تشرفت اليوم بحضور الاحتفال بالفيلم الوثائقي أم الدنيا بطوله النجمة الرائعة الكبيرة سوسن بدر عن رحلة العائلة المقدسة لمصر السيدة مريم العذراء وابنها سيدنا عيسي المسيح عليه السلام، وهروبهم لمصر من فلسطين الناصرة هربا من البطش بحثا عن الأمان والحماية، فكانت مصر هي الحضن والملاذ الآمن لهما وكيفية انتشار المسيحية في مصر وكنائسها الأثرية».
وأضافت عبير صبري قائلة: «وكثير من التفاصيل الساحرة الجميلة، وكل أماكن مرورهم في أكثر من مكان من أم الدنيا، الاحتفالية أقيمت في كاتدرائية العباسية بحضور البابا تواضروس الثاني، الفيلم إنتاج المتحدة ويعرض علي واتش ات هتستمتعوا بيه جدا الفيلم فكرة وتأليف وإخراج محمود رشاد».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Abeer Sabry (@abeersabryofficial)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبير صبري سوسن بدر الفيلم الوثائقي أم الدنيا عبیر صبری أم الدنیا
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.