كشف وسام أبو علي المحترف الفلسطيني، لاعب النادي الأهلي، عن بدايته في عالم كرة القدم، مؤكدًا على أن والده ووالدته لهم دور كبير في نجاحه.

وقال وسام في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية أون تايم سبورتس مع الإعلامي "أحمد شوبير": "منذ أن تحولت من حارس مرمى للاعب لم ألعب مهاجما بشكل مباشر، لكننى تحولت للاعب وسط، ثم لعبت جناح أيمن وأيسر، وبعد ذلك تحولت لمهاجم".

وتابع: "والدي متمرس في الألعاب القتالية الكاراتيه والتايكوندو، وكان يريدني أن أكمل مسيرته في هذه الألعاب، وحاول اقناع والدتي بذلك، لكنها خافت عليَّ من هذه الرياضات بقلب الأم".

عصام مرعي: هناك ثقة كبيرة لدي لاعبي منتخب مصر بعد فوز الزمالك والأهلي بالبطولات الإفريقية احمد مجاهد: انا مؤهل لقيادة اتحاد الكرة وهاني أبوريدة الوحيد اللي منزلش قدامه

وأضاف: "معظم عائلتي استشهدت في الماضي، ونتج عن ذلك صداقة بيني وبين أمي وأبي، والدي كان داعم كبير لي خارج الملعب، لكن والدتي كان لها  الدور الأكبر".

وشارك وسام أبو علي في تتويج الأهلى بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية عشرة في تاريخه، والثانية على التوالي بعد الفوز على الترجى التونسى بهدف دون رد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النادى الاهلى منتخب مصر لاعب النادي الأهلي أحمد مجاهد الزمالك والأهلي الاعلامي احمد شوبير وسام ابو علي

إقرأ أيضاً:

70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون

في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.

أبو حمدي من سكان حي الزيتون في غزة، رفض النزوح إلى الجنوب وتمسك بالبقاء في منزله (الجزيرة)

وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.

أبو حمدي وعائلته اضطروا إلى الانتقال إلى منزل شقيقته الذي كان يضم نحو 70 فردا من العائلة (الجزيرة)

وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.

وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.

المنزل قُصف أثناء تناولهم العشاء واستشهد جميع من فيه (الجزيرة)

ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.

إعلان

ويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".

أبو حمدي نجا لأنه خرج للحظات قبل القصف بينما لا تزال جثامين عائلته تحت الركام منذ 17 شهرا (الجزيرة)

ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".

وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • بعد اختياره بموسم الرياض القادم.. نجل سليمان عيد: كل خير ‏بفضل سيرة والدي الحسنة
  • استعدادا لمباراة المصري.. تعليمات خاصة للاعب الزمالك أحمد فتوح
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلال
  • 70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
  • سوداني يروي استشهاد ثلاثة من ابنائه و55 من اسرته و114 من قريته
  • البابا فرنسيس يُشيد بليونيل ميسي: "رجل نبيل ذو قلب كبير يُجسِّد نُدرة الإنسانية"
  • وصول منتخب كينيا للشباب للقاهرة للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت 20 سنة
  • وصول منتخب كينيا للقاهرة للمشاركة في بطولة أفريقيا تحت 20 سنة
  • 175 ألف بدل سكن وحماية من الخطر.. ماذا يحمل إنذار زيزو إلى الزمالك؟