برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطنى كمنصة حيوية للتباحث والتشاور بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري.
وأضافت البرلمانية، أن مجلس أمناء الحوار الوطني سيحدد أولويات المرحلة الراهنة في ضوء العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، بما يتيح التوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة لمواجهة تداعيات ذلك العدوان وحماية الأمن القومي المصري وسيادة مصر على أراضيها، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة، والتصدي بكل حسم لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأوضحت أن عودة جلسات الحوار الوطني تعتبر فرصة قوية لتعزيز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى، بمفهومه الشامل، والذي يهدف في الأساس إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والتنمية الاقتصادية الشاملة.
ودعت النائبة أمل سلامة جميع القوى والتيارات السياسية والاجتماعية للمشاركة فى الفعالة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني القادمة، في ظل التحديات والتهديدات الإقليمية الراهنة، فجميع القوى السياسية تعمل من أجل الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها، من خلال طرح الأفكار والمقترحات البناءة التى يتم التوافق عليها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أمل سلامة الحوار الوطني الأمن القومي جلسات الحوار
إقرأ أيضاً:
نظام "البكالوريا المصرية" يشعل حوارا مجتمعيا وبرلمانيا حول مستقبل التعليم الثانوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح نظام "البكالوريا المصرية"، الذي يهدف إلى استبدال نظام الثانوية العامة الحالي بنظام تعليمي جديد يتماشى مع المعايير الدولية.
ويتألف النظام المقترح من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
و يهدف النظام إلى تقليل عدد المواد الدراسية، مما يخفف الضغط على الطلاب والأسر المصرية، ويوفر النظام مسارات تعليمية متنوعة، تتيح للطلاب اختيار التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وقدراتهم، مع التركيز على تعزيز المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
بدأت الوزارة جلسات حوار مجتمعي بمشاركة خبراء التعليم، ومجالس الأمناء، وأولياء الأمور، بهدف جمع الآراء والمقترحات حول النظام الجديد قبل عرضه على البرلمان.
وأشار الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى أن تطبيق نظام "البكالوريا المصرية" يتطلب تعديلات تشريعية، مؤكدًا أهمية الحوار المجتمعي لضمان توافق النظام مع احتياجات المجتمع.
و أعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن دعمه للمقترح، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث.
و أثار المقترح تساؤلات بين المواطنين حول آليات التطبيق ومدى جاهزية البنية التحتية التعليمية لاستقبال هذا التحول الجذري.
من المقرر أن تستمر جلسات الحوار المجتمعي خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم جمع التوصيات وعرضها على البرلمان لمناقشتها وإقرار التشريعات اللازمة لتطبيق النظام الجديد.