تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض التي قد تصيب الجميع وذلك للعادات المضرة التي نتبعها منذ زمن فيعتبر سوء التغذية وعدم شرب كمية كافية من الماء والخمول والوزن الزائد والإجهاد والأمراض المعدية والعادات السيئة، من أبرز تلك الأسباب .
تشير الدكتورة يكاتيرينا نيسفيت أخصائية طب الأطفال، خبيرة التغذية إلى أن أمراض الجهاز الهضمي تحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.
التهابات المعدة
وتقول: "أكثر هذه الأمراض انتشارا هي التهابات المعدة والأمعاء والكبد وأمراض المرارة والبنكرياس. والأعراض التي تشير إلى خلل في الجهاز الهضمي هي: حرقة المعدة والشعور بالحرقان على طول المريء، وانتفاخ البطن، وقرقرة في البطن، والغثيان، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والألم في مناطق مختلفة والإمساك".
نظام غذائي
ووفقا لها، لكي تعمل جميع أعضاء الجهاز الهضمي بصورة صحيحة، يجب اتباع نظام غذائي كامل ومتوازن ومنتظم، يضمن حصول الجسم على المواد المغذية الضرورية- الفيتامينات والمعادن وغيرها.
وتقول: "يساعد الحفاظ على نظام الشرب على رعاية صحة الجهاز الهضمي. فشرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن "يوقظ" الجهاز الهضمي لتناول الطعام. كما يساعد على تحسين تدفق الصفراء. وبالإضافة إلى إرواء العطش، يحافظ الماء على النظام الحراري الأمثل للخلية، ويذيب ويزيل المواد الضارة والفضلات من الجسم، ويحمي المفاصل من التآكل، ويحفز حركة الليمف، ويشارك في تكوين سوائل التشحيم، ويخفف الصفراء والدم، ويمنع تكوين جلطات الدم، ويشارك في التفاعلات الأنزيمية - يشارك في شطر البروتينات والكربوهيدرات".
والمعيار اليومي لشرب الماء وفقا لها، يمكن تحديده على أساس 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك تزداد حاجة الجسم للماء في الطقس الحار وعند القيام بنشاط بدني، والرضاعة الطبيعية وجفاف الجسم.
تناول الأطعمةوالشيء الثاني المهم لعمل الجهاز الهضمي هو تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي اليومي لكل إنسان. هناك نوعان من الألياف الغذائية - القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي جميع النباتات تقريبا على كلا النوعين، ولكن بنسب مختلفة.
وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تحسين مرور الطعام عبر الأمعاء - منع الإمساك وتحقيق الشعور بالشبع. كما تعتبر غذاء لنبيت الأمعاء وطريقة لإبطاء امتصاص السكريات".
تناول البروبيوتيكبالإضافة إلى ذلك، يجب تناول البروبيوتيك ، أي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، لتحسين تكوين الميكروبيوم المعوي، وتجعل بيئته غير مواتية للبكتيريا "السيئة"، وتقلل الالتهاب، وتعزز منظومة المناعة، وأفضل مصادر البروبيوتيك هي الأطعمة المخمرة، حيث يكفي تناول في اليوم 100-200 جرام من مخلل الملفوف مثلا. ولكن لا ينصح من يعاني التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشري بتناول الأطعمة المخمرة في فترة تفاقم هذه الأمراض.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في معظم أمراض الجهاز الهضمي، يتضرر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء بسبب الالتهابات. وللوقاية من أمراض الجهاز الهضمي يجب اتباع نظام غذائي صحي والتخلي عن العادات السيئة وممارسة النشاط البدني الكافي والقدرة على مواجهة مظاهر التوتر وعواقبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي سوء التغذية الوزن الزائد الامراض المعدية شرب الماء التهابات المعدة
إقرأ أيضاً:
احذر.. حمية السوائل تؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي!
كشفت دراسة أمريكية أن الحميات الغذائية التي تقتصر على تناول العصائر يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على توازن الميكروبيوم، أي البكتيريا والميكروبات والفيروسات التي تعيش بشكل طبيعي داخل الجهاز الهضمي وكذلك على الإدراك المعرفي للشخص، وأن هذه التغيرات يمكن أن تحدث في غضون 3 أيام فقط.
وفي إطار الدراسة التي قام بها فريق بحثي من جامعة نورث ويسترن الأمريكية، قام الباحثون بتقسيم المتطوعين إلى ثلاثة فئات، حيث كان أفراد المجموعة الأولى يتناولون العصائر الباردة فقط، وكان أفراد المجموعة الثانية يتناولون خليطاً من العصائر والمأكولات، فيما كان أفراد المجموعة الثالثة يتناولون أغذية مشتقة من أصول نباتية.
7 عادات بسيطة تمهد لجسمك صياماً مريحاً خلال شهر رمضان - موقع 24مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك ينصحك خبراء التغذية بتحضير الجسم لصيام ساعات النهار من خلال تغييرات بسيطة خلال الأيام التي تسبق بدء الصيام.وجمع الباحثون عينات من لعاب وبراز المتطوعين وحصلوا على مسحات من داخل أفواههم، حتى يتسنى لهم تقييم التغيرات البكتيرية التي تحدث لهم قبل وأثناء وبعد التجربة.
عصائر باردةوأظهرت النتائج أن المجموعة التي اقتصرت على تناول العصائر الباردة حدث لها أكبر زيادة في كمية البكتيريا التي تسبب الالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي، في حين أن الأفراد الذين جمعوا بين العصائر والمأكولات حدثت لديهم تغيرات في بكتيريا الجهاز الهضمي ولكن بدرجة أقل حدة.
أما المتطوعون الذين كانوا يتناولون المأكولات ذات الأصول النباتية، فقد تحقق لديهم أفضل توازن على المستوى البكتيري والميكروبي.
ووجد الباحثون أن الحميات الغذائية القائمة على تناول العصائر فقط أو التي تمزج بين العصائر والمأكولات تؤدي إلى زيادة في البكتيريا المسببة للالتهابات سواء في اللعاب أو داخل الفم، وأرجعوا أسباب هذه التغيرات إلى زيادة نسبة السكريات وانخفاض مستوى الألياف في العصائر بشكل عام.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن رئيسة فريق الدراسة قولها، إن استهلاك كميات كبيرة من العصائر التي تفتقر إلى الألياف الطبيعية، ربما يؤدي إلى اختلال توازن الميكروبيوم، وهو ما ينطوي بدوره على آثار سلبية مثل زيادة الالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي.