مهمة جديدة للاستخبارات البريطانية..والهدف وقف تهديد من 3 دول
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "تلغراف"، أن جهاز الاستخبارات البريطاني MI5 تلقى أوامر "بإعادة تركيز" جهوده على استهداف الجواسيس بدلا من الإرهابيين بعد حملة تجنيد كبيرة قامت بها روسيا والصين وإيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة قولها، إنه بينما يظل الإرهاب المحلي والدولي يمثل أولوية بالنسبة لجهاز MI5، يتم الآن توجيه المزيد من الموارد نحو عمليات مكافحة التجسس الروسية والصينية والإيرانية.
ووفق مصدر لم تكشف الصحيفة عن اسمه، فإنه في أعقاب تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبري بغاز الأعصاب سنة 2018، خسرت روسيا عددا كبيرا من جواسيسها، وتحاول منذ ذلك الحين تجنيد آخرين لسد النقص الحاصل.
وأشار المصدر إلى أن دعم بريطانيا لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، أدى أيضا إلى زيادة نشاط التجسس الخاص بموسكو.
وبالنسبة للعملاء الصينيين، فقد أوضحت "تلغراف" أنهم ينشطون وفق مصادر استخباراتية، في الأوساط الأكاديمية، بين الطلاب والمحاضرين، وفي الأعمال التجارية وحتى مجال الفنون.
وفي بعض الحالات، قد لا يكون أولئك الذين يجمعون المعلومات على علم بأنهم يتم استغلالهم لأسباب استخباراتية من قبل الصين، بحسب "تلغراف".
وقال كين ماكالوم، المدير العام لجهاز MI5، إن التجسس الصناعي الصيني كان يحدث على "نطاق حقيقي"، وقدّر أن 10000 شركة بريطانية معرضة للخطر، خاصة في الصناعات التي كانت الصين تحاول فيها المضي قدما مثل الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة الكمومية أو البيولوجيا الاصطناعية.
أما بالنسبة لإيران، فقالت الصحيفة إنه يعتقد أن طهران تستخدم عصابات الجريمة المنظمة للقيام بعمليات إرهابية والتخطيط لاغتيالات في المملكة المتحدة.
وفي العام الماضي، حذر مكالوم من أن الهجمات الإرهابية المدعومة من إيران في المملكة المتحدة باتت أكثر احتمالا في أعقاب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب التجسس بغاز الأعصاب روسيا لأوكرانيا بموسكو الفنون الصين الذكاء الاصطناعي البيولوجيا لإيران إسرائيل حماس غزة الصين روسيا إيران تجسس الإرهاب التجسس بغاز الأعصاب روسيا لأوكرانيا بموسكو الفنون الصين الذكاء الاصطناعي البيولوجيا لإيران إسرائيل حماس غزة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.
انتهاء الحرب الأهليةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.
حكم الأسد لدولة ممزقةوتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».
هدنة عام 2020وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».
الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشاموأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.
انشغال القوى الدولية بصراعات أخرىوأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.
الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشامولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.