قال عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن الأمن العام السعودي تحت شعار ( لا حج بلا تصريح ) بدء في تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة و محطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة.

 

يأتي ذلك أعتبارًا من اليوم 25 ذو القعدة 1445 الموافق 2 يونيو 2024 حتى 14 ذو الحجة 1445 الموافق 20 يونيو 2024

وأكد الأمن العام تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10 آلاف ريال ، على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح ، بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولايوجد لديه تصريح حج ، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً .

وأختتم حنفي بأن الأمن العام السعودي شدد على أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها 10 آلاف ريال في حال تكرار المخالفة.

 

 ويذكر أن عقوبة من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلي (6) أشهر ، وغرامة مالية تصل إلى (50) ألف ريال ، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي ، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة ، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا ، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين  .

 

هذا وتقوم المملكة العربية السعودية  بإجراءات إحترازية وتدابير وقائية لإنجاح موسم حج هذا العام ، ولكي يظهر أمام العالم بالمظهر المشرف كالعادة ، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030  .

حيث تبذل جميع الجهات ذات الصلة مجهوداً للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم ، عن طريق المبادرات التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية ، ووزارة الحج والعمرة والجهات المعنية ، منها على سبيل المثال مبادرة (طريق مكة) التي تنهي إجراءات تأشيرة دخول المملكة ، والوظائف الحيوية ، وترقيم الأمتعة من داخل بلاد ضيوف الرحمن .

وستطبق وزارة الداخلية السعودية غرامة بقيمة 10 آلاف ريال بحق كل من يضبط من المواطنين السعوديين والوافدين ولا يوجد لديهم تصريح حج في المناطق الجغرافية المعلنة (مكة المكرمة- منى – عرفات – المزدلفة – وغيرها) ، ويتم ترحيل الوافدين المخالفين للأنظمة وتعليمات (الحج بلا تصريح) لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا ، مع مضاعفة الغرامة المالية التي يتم إيقاعها على المخالفين والبالغة 10 آلاف ريال في حالة تكرار المخالفة .

كما أن عقوبة من ينقل أو يساعد أو يأوي مخالفي أنظمة وتعليمات (الحج بلا تصريح) تصل إلى السجن (6) أشهر ، وغرامة مالية تصل إلى (50) ألف ريال مع ترحيل الوافد المخالف ومنعه من دخول المملكة .
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية عادل حنفي اتحاد السعودية الحج هذا العام

إقرأ أيضاً:

فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟

يمانيون/ تقارير

 

تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في ظل متغيرات على مستوى العالم والمنطقة.

وخلال الأيام الماضية تعامل العالم مع حدثين مهمين: الأول، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقف حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً، والثاني، هو تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وطي صفحة المجرم بايدن، الذي سخر هو وحكومته كل جهودهم لمساندة “إسرائيل” والشراكة مع الكيان في تدمير القطاع، وتوسيع الحرب في مناطق متفرقة من المنطقة.

منطقياً، يفترض أن المملكة العربية السعودية قد استوعبت الدرس جيداً من تجربة اليمن في مساندة غزة، فاليمنيين الذين ظلوا طيلة الأشهر الماضية في حالة استنفار تام نصرة لغزة، على كافة المستويات السياسية، والشعبية، والعسكرية، وفرضوا حصاراً خانقاً على الكيان، وانتصروا في معركة البحار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، لن يفضلوا الصمت أمام الحصار المفروض عليهم من قبل السعودية وتحالفها المشين.

لا يعني أن صنعاء التي انشغلت في معركة إسناد غزة تتجاهل المماطلة السعودية وعدم جنوحها للسلام، ولكن القيادة الثورية والسياسية حريصة على إقامة الحجة، وإتاحة الفرصة أمام الرياض للمبادرة والتوقيع على خارطة الطريق، لكن ما حدث هو العكس تماماً، فالرياض تستمر في سلوكها المتواطئ والمتجاهل لمسار السلام في اليمن، بل تلجأ إلى تقديم الدعم على كافة مستوياته للإضرار بأمن اليمن وسلامته، مثلما ظهر جلياً في شبكة التجسس السعودية البريطانية التي تم القبض عليها مؤخراً.

 

محاولات خجولة لتحريك عجلة السلام

وتواصل القيادة السياسية حث العدو السعودي على استيعاب الدروس من الأحداث الماضية، والكف عن ارتكاب أية حماقة جديدة في اليمن، لأنها لن تكون في صالحها على الإطلاق.

هنا نستحضر تصريحاً لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قبل أيام حين قال: “نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن من يريد أن يعتدي على اليمن لن يستطيع هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه صواريخ عالية الدقة والإصابة، مؤكداً على وجوب الشكر لله تعالى على ما وصل إليه اليمنيون من دعم ومساندة لغزة”.

يأتي هذا التصريح في ظل الجفاء لتحريك عجلة السلام في اليمن، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من قبل المبعوث الأممي الذي زار صنعاء مؤخراً حاملاً المزيد من رسائل التهديد والوعيد، بدلاً من فتح الأبواب نحو السلام العادل والمشرف، وهو ما أثار غضب صنعاء، ورفضت القيادة أن تلتقي به، وغادر الرجل بخفي حنين خالي الوفاض.

كان المبعوث الأممي يحاول الربط بين السلام في اليمن والعمليات اليمنية المساندة لغزة، لكنه وجد كل الأبواب مؤصدة أمامه، فصنعاء لا تساوم في قضاياها العادلة والثابتة، وإسناد غزة لا يخضع لأية معايير أو حسابات سياسية، وإنما ينطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية وإنسانية ثابتة لا تتغير أو تتبدل.

 

غضب صنعاء قد ينفد

من بعد معركة “طوفان الأقصى” كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة”، لكن الآن وقد تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما الذي يعيق المبعوث الأممي من التحرك من جديد، وإقناع المملكة بالجنوح نحو السلام، وعدم المماطلة والتلكؤ، وما الذي يجعل السعودية تختار هذا السلوك الذي سيغضب اليمن، ويعجل باستئناف قرع طبول الحرب.

في الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً على مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح سوى برحلات مجدولة متفق عليها مسبقاً من قبل السعودية من وإلى الأردن، وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة.

أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف من المجاهدين يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.

لم يتبق سوى 3 أشهر فقط على انتهاء العام الثالث من اتفاق خفض التصعيد، والذي لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
  • ختام امتحانات نصف العام للشهادة الإعدادية اليوم.. «اعرف عدد أيام الإجازة»
  • وزير التجارة: حجم تجارة الخدمات في المملكة 540 مليار ريال بنمو 7% سنويًّا
  • فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
  • وزير التجارة: حجم تجارة الخدمات في المملكة 540 مليار ريال بنمو 7% سنويا
  • وزير التجارة: 540 مليار ريال حجم تجارة الخدمات في المملكة بنمو 7% سنويًّا
  • "البيئة".. 7.1 مليون ريال قيمة مخالفات أنظمة المياه خلال عام 2024
  • أسر الشهداء في المملكة: مليون ريال وأرض ووسام تقدير تكريمًا لتضحياتهم .. فيديو
  • 4 التزامات للتاجر في نظام السجل التجاري و10 آلاف ريال للمخالفين
  • بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة