احذر.. دراسة تكشف مرض قاتل يسببه الوشم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة لوند في السويد أن الأشخاص الذين رسموا وشما على أجسادهم يرتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية مقارنة بالآخرين.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم وشم قد يكون لديهم خطر أعلى بنسبة 21 % للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية"، وأشاروا إلى أن فرص إصابة هؤلاء بسرطان الغدد الليمفاوية تزداد بغض النظر عن حجم الوشم.
وقالت كريستل نيلسن، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "يرغب الناس في التعبير عن هويتهم من خلال الوشم، وبالتالي من المهم للغاية أن نتمكن كمجتمع من التأكد من أن الأمر آمن".
وامتدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "eClinicalMedicine"، لعقد من الزمن وشارك فيها 11905 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما.
وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة سبب هذه العلاقة.
ما هو سرطان الغدد اللمفاويةسرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان يبدأ في خلايا مكافحة العدوى في جهاز المناعة ، والتي تسمى الخلايا الليمفاوية، وتوجد هذه الخلايا في الغدد الليمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظام وأجزاء أخرى من الجسم، وعندما يكون لديك سرطان الغدد الليمفاوية ، تتغير الخلايا الليمفاوية وتنمو خارج نطاق السيطرة.
تشمل اللمفومة اللاهودجكينية واللاهودجكينية أنواعًا مختلفة من الخلايا الليمفاوية، وينمو كل نوع من الأورام اللمفاوية بمعدل مختلف ويستجيب للعلاج بشكل مختلف.
سرطان الغدد الليمفاوية قابل للعلاج للغاية ، ويمكن أن تختلف التوقعات اعتمادًا على نوع سرطان الغدد الليمفاوية ومرحلتها، يمكن لطبيبك مساعدتك في العثور على العلاج المناسب لنوع ومرحلة المرض.
يختلف سرطان الغدد الليمفاوية عن اللوكيميا يبدأ كل نوع من هذه السرطانات في نوع مختلف من الخلايا، حيث يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا الليمفاوية المقاومة للعدوى، والخلايا المكونة للدم داخل نخاع العظام.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
تورم الغدد (العقد الليمفاوية) ، غالبًا في الرقبة أو الإبط أو الفخذ غير مؤلم
سعال
ضيق في التنفس
حمى
تعرق ليلي
تعب
فقدان الوزن
مثير للحكة
يمكن أن تكون العديد من هذه الأعراض أيضًا علامات تحذيرية لأمراض أخرى راجع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية على وجه اليقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد سرطان الغدد الليمفاوية وشم جهاز المناعة الغدد الليمفاوية اللوكيميا سرطان الغدد اللیمفاویة الخلایا اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.