بوابة الوفد:
2025-02-22@22:00:29 GMT

احذر.. دراسة تكشف مرض قاتل يسببه الوشم

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة لوند في السويد أن الأشخاص الذين رسموا وشما على أجسادهم يرتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية مقارنة بالآخرين.

 ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم وشم قد يكون لديهم خطر أعلى بنسبة 21 % للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية"، وأشاروا إلى أن فرص إصابة هؤلاء بسرطان الغدد الليمفاوية تزداد بغض النظر عن حجم الوشم.

وقالت كريستل نيلسن، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "يرغب الناس في التعبير عن هويتهم من خلال الوشم، وبالتالي من المهم للغاية أن نتمكن كمجتمع من التأكد من أن الأمر آمن".

وامتدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "eClinicalMedicine"، لعقد من الزمن وشارك فيها 11905 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما.

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة سبب هذه العلاقة.

ما هو سرطان الغدد اللمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية هو سرطان يبدأ في خلايا مكافحة العدوى في جهاز المناعة ، والتي تسمى الخلايا الليمفاوية، وتوجد هذه الخلايا في الغدد الليمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظام وأجزاء أخرى من الجسم، وعندما يكون لديك سرطان الغدد الليمفاوية ، تتغير الخلايا الليمفاوية وتنمو خارج نطاق السيطرة.

تشمل اللمفومة اللاهودجكينية واللاهودجكينية أنواعًا مختلفة من الخلايا الليمفاوية، وينمو كل نوع من الأورام اللمفاوية بمعدل مختلف ويستجيب للعلاج بشكل مختلف.

سرطان الغدد الليمفاوية قابل للعلاج للغاية ، ويمكن أن تختلف التوقعات اعتمادًا على نوع سرطان الغدد الليمفاوية ومرحلتها، يمكن لطبيبك مساعدتك في العثور على العلاج المناسب لنوع ومرحلة المرض.

يختلف سرطان الغدد الليمفاوية عن اللوكيميا يبدأ كل نوع من هذه السرطانات في نوع مختلف من الخلايا، حيث يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا الليمفاوية المقاومة للعدوى، والخلايا المكونة للدم داخل نخاع العظام.

 

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

تورم الغدد (العقد الليمفاوية) ، غالبًا في الرقبة أو الإبط أو الفخذ غير مؤلم

سعال

ضيق في التنفس

حمى

تعرق ليلي

تعب

فقدان الوزن

مثير للحكة

يمكن أن تكون العديد من هذه الأعراض أيضًا علامات تحذيرية لأمراض أخرى راجع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية على وجه اليقين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد سرطان الغدد الليمفاوية وشم جهاز المناعة الغدد الليمفاوية اللوكيميا سرطان الغدد اللیمفاویة الخلایا اللیمفاویة

إقرأ أيضاً:

“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!

يمانيون../

في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.

ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.

على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.

شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:

“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”

لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.

على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.

هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.

الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.

ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.

مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.

هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟

إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
  • “عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
  • سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها