وقفة في الناصرة للمطالبة بتحرير جثمان الأسير وليد دقة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شارك عشرات الناشطين من أراضي عام 48 في وقفة احتجاجية مطالبة بتحرير جثمان الأسير وليد دقة، وسط مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية واعتقال اثنين من المتظاهرين.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة "بتحرير جثمان الشهيد الأسير دقة"، الذي تحتجزه السلطات الإسرائيلية منذ 7 أبريل الماضي.
إقرأ المزيد العفو الدولية تطالب إسرائيل بإعادة جثمان الأسير الفلسطيني وليد دقةوذكر أحد المشاركين في الوقفة أنها استمرت نحو 20 دقيقة قبل أن تصل الشرطة وتبلغ المتظاهرين بفض الوقفة في غضون دقائق بادعاء أنها "غير قانونية".
وتتواصل الوقفات والفعاليات الاحتجاجية في المجتمع العربي الفلسطيني بأراضي عام 48 مع نهاية كل أسبوع للمطالبة بتحرير جثمان دقة.
وفي السياق ذاته، قررت المحكمة العليا الاسرائيلية في 20 مايو عقد جلسات استماع خلال النصف الأول من شهر يونيو، وذلك للنظر في التماس قدمته عائلة الأسير المتوفي وليد دقة لمطالبة السلطات الإسرائيلية بتحرير جثمانه.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ولید دقة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام سفارة القاهرة في لندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين (شاهد)
خرجت مظاهرة حاشدة، اليوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروع عن جميع المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.
وندد المتظاهرون باستمرار سياسات الاعتقال التعسفي بحق الآلاف من الأبرياء، واستمرار الحبس الاحتيالي والتعذيب والتنكيل والاستهانة بالحقوق المدينة والسياسية للمواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، منها "أفرجوا عن المعتقلين السياسيين"، و"الحرية لكل سجين"، و"نريد وطن بلا سجناء".
وأدان المتظاهرون تناسي المجتمع الدولي لملف لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، خاصة بعد استغلال النظام المصري الحرب على غزة ولبنان، للظهور بدور الوسيط السياسي في هذا الصراع، لصرف الانتباه عن الأزمة الكارثية لحقوق الإنسان في مصر والفساد العميق في الدولة.
وكانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أفادت بأن سجن بدر 3، الذي استُحدث كبديل عن سجن العقرب، يُظهر أوضاعًا شديدة القسوة للمعتقلين السياسيين، حيث يعاني السجناء من رقابة مكثفة، مع منعهم من التواصل أو الزيارات.
وقالت الجبهة المصرية إن "الزنازين تُغلق بفتحات محدودة للتهوية، وتعتمد مياه السجن على مصادر غير صالحة للشرب، ما يجبر السجناء على شراء المياه بأسعار مرتفعة، بينما تُقدم وجبات قليلة ورديئة. تُقيّد الزيارات بشكل صارم، مما يزيد من عزلهم عن العالم الخارجي ويعمق من تدهور أوضاعهم النفسية".
وتحتجز السلطات المصرية آلاف الأشخاص على خلفية نشاطاتهم السياسية أو آرائهم المعارضة، وقدرت تقارير حقوقية أن عدد المعتقلين السياسيين في مصر يصل إلى حوالي 60 ألف شخص، لكن تقارير أخرى قدرت أن العدد يزيد عن الـ 100 ألف معتقل.
يُذكر أن هذه الأرقام تقديرية، لأن الحكومة المصرية لا توفر إحصاءات رسمية حول أعداد المعتقلين السياسيين، كما أن هناك تغييرات مستمرة بسبب حملات الاعتقال والإفراجات المحدودة.