توقف عنها فورا.. تحذير من عادة شائعة تصيبك بنزلات برد في الموجة الحارة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يتوقع البعض أنه بمجرد انتهاء فصل الشتاء تنتهي نزلات البرد، لكن تفاجئهم الإنفلونزا الصيفية التي يطلق عليها «أحد من السيف» بإعياء شديد، يحدث نتيجة بعض العادات الخاطئة، التي يحذر منها أطباء الحساسية والمناعة، أبرزها النوم تحت المروحة، أو الاستحمام فورا بعد الوصول إلى البيت من الطقس الحار والخروج أثناء تشغيل المروحة.
وخلال هذه الأيام يعاني الكثيرون في ظل الأجواء الحارة والطقس المتقلب من دور برد منتشر، يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق المزمن خاصة ضعاف المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب مرضى حساسية الصدر والسكر.
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، قال لـ«الوطن»: «البعض يصاب بنزلات برد في فصل في الموجات الحارة أو الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات الجو، وتكون أعراضه كالرشح والسعال واحتقان الأنف وصعوبة البلع وآلام في الحلق والحمى وتكسير الجسم، فضلًا عن التعرق الشديد وارتفاع درجة حرارة الجسم».
وللتعامل مع الأعراض السابق ذكرها لدور البرد، بحسب «الحداد»، يجب تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوى على فيتامين سى مثل البرتقال والليمون، والخضراوات الطازجة كالطماطم والثوم والبقدونس، مع ضرورة الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، لتجنب العدوى.
هيئة الدواء المصرية، ذكرت في بيان سابق أن تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة، يساعد على زيادة فرص جفاف الفم والأنف والحلق، ما ينتج عنه زيادة في إفراز المخاط، وشعور شديد بالصداع، أو انسداد الأنف والتهاب الحلق، بحسب الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وبحسب هيئة الدواء، المروحة تساعد على زيادة الأعراض في حالة كان الشخص مريضاً بالفعل، لأنها يمكن أن توزع وتنشر الغبار وحبوب اللقاح في الهواء؛ مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص.
وبحسب موقع «هيلث لاين» التعرض للمروحة بعد الاستحمام في الطقس الحار، أيضا أحد الأسباب الشائعة للإصابة بنزلة برد قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرد المروحة برد المروحة عادة شائعة
إقرأ أيضاً:
الشيب المبكر: الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي في سن الشباب
يمانيون../
الشيب المبكر: لماذا يظهر الشعر الرمادي قبل الأوان؟
الشيب، عادة ما يُعتبر علامة على تقدم العمر، لكن في بعض الأحيان يظهر الشعر الرمادي في سن مبكرة، ليحير الكثيرين حول أسبابه وكيفية تأثيره على مظهر الإنسان. يظهر الشيب نتيجة لتوقف إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الشعر لونه، ولكن هل هناك أسباب أخرى غير الشيخوخة تؤدي إلى الشيب المبكر؟
أظهرت الدراسات الحديثة، مثل تلك التي نُشرت في مجلة “Journal of Cosmetic Dermatology”، أن الإجهاد النفسي يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور الشيب قبل بلوغ سن الثلاثين. فالتوتر والقلق المرتبطان بالاكتئاب يمكن أن يؤثران بشكل كبير على بصيلات الشعر أكثر من العوامل الأخرى مثل التدخين أو النظام الغذائي.
العوامل الوراثية وتأثير التوتر
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليفا، المختصة بالأمراض الجلدية، أن الوراثة تُعد العامل الرئيس في ظهور الشيب المبكر، حيث يُنتقل جين IRF4 المسؤول عن تنظيم إنتاج الميلانين من الآباء إلى الأبناء. ولكن التوتر المستمر يعد عاملاً مهماً في تسريع هذه العملية، حيث يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم، مما يعيق نمو الشعر ويؤثر سلبًا على بصيلاته.
التغذية وأثرها على صحة الشعر
من العوامل الأخرى التي تساهم في ظهور الشيب المبكر، هو نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشعر للنمو بشكل سليم. الفيتامينات مثل C و B9 و B12، وأحماض أوميغا 3، والمعادن مثل الحديد والزنك، تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة بصيلات الشعر وإنتاج الميلانين. عدم توافر هذه العناصر في النظام الغذائي قد يؤدي إلى تدهور صحة الشعر، بما في ذلك الشيب المبكر.
أمراض الغدة الدرقية وتأثيرها على الشعر
أمراض الغدة الدرقية، التي تؤدي إلى انخفاض في إنتاج الهرمونات، قد تساهم أيضًا في ظهور الشيب. عندما لا تُنتج الهرمونات بكميات كافية، يتباطأ التمثيل الغذائي ويتوقف تجدد الخلايا، مما يحد من قدرة الجسم على إنتاج الميلانين. وهذا يؤدي إلى ظهور الشيب، بالإضافة إلى جفاف الشعر وسهولة تلفه وزيادة تساقطه.
الإجهاد التأكسدي: التأثير الخفي على الشعر
الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث بسبب تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة، يعتبر أيضًا من العوامل المؤثرة في الشيب المبكر. تنشأ الجذور الحرة في الجسم نتيجة عمليات الأيض الطبيعية، أو من الخارج بسبب التلوث البيئي، التدخين، تناول الكحول، أو التعرض للإشعاع. إذا كان الجسم يفتقر إلى مضادات الأكسدة الكافية لتحييد تأثير هذه الجذور، فإن ذلك يساهم في تدمير خلايا الشعر وبالتالي تغيير لونه إلى الرمادي.
كيف يمكن إبطاء ظهور الشيب؟
لإبطاء ظهور الشيب، من الضروري أولاً تحديد السبب الجذري لهذا التغيير. يتضمن ذلك تقليل مستويات التوتر والانفعالات السلبية، وإجراء فحوصات طبية لعمل الغدة الدرقية وتحليل مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالإقلاع عن العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
تدرك العديد من الأشخاص أن الشيب ليس مجرد تغير طبيعي في الجسم، بل هو أيضًا مؤشر على أهمية الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية من أجل تأخير هذه العملية.