غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة.. ماذا قالت غيلبرت؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية ستايسي غيلبرت، والتي استقالت، الأسبوع الماضي، بسبب موقف واشنطن من غزة، إن جزءا من تقرير رئيسي حول المساعدات الإنسانية صدر في وقت سابق من هذا الشهر كاذب بشكل واضح ويتناقض مع إجماع خبراء الوزارة.
وأكدت غيلبرت لصحيفة الغارديان البريطانية أن مسؤولي الوزارة، وليس فقط من المنظمات الإنسانية، اختلفوا مع التقييم الرسمي، الذي تم إخراجه من أيدي الخبراء داخل الوزارة خلال الأسابيع الأخيرة وتحريره على مستوى أعلى.
وأدانت المجموعات الإنسانية على نطاق واسع تقرير الوزارة NSM-20 الذي صدر في 10 أيار/مايو، والذي حدد من بين نتائج أخرى مثيرة للجدل، "أن إسرائيل لم تقيد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية – حيث سمح التقييم لإدارة بايدن بمواصلة تقديم الأسلحة إلى إسرائيل، إذ تصبح الدول التي تمنع المساعدات الأمريكية غير مؤهلة للحصول على الأسلحة والمساعدة الأمنية بموجب القانون الأمريكي.
وقالت غيلبرت "إنه من الواضح أن إسرائيل تحد من كمية المواد الغذائية والإمدادات الطبية القادمة إلى غزة".
وأضافت، "هناك إجماع بين المجتمع الإنساني على ذلك إنه بالتأكيد رأي خبراء الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية، وليس فقط في مكتبي الأشخاص الذين ينظرون إلى هذا من مجتمع الاستخبارات ومن المكاتب الأخرى".
وتابعت، "سيكون من الصعب للغاية أن أفكر في أي شخص قال إن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات ليست مشكلة. لهذا السبب أعترض على ذلك التقرير الذي يقول إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية. وهذا كذب واضح".
وتعد وغيلبرت، واحدة من اثنين من مسؤولي إدارة بايدن الذين استقالوا هذا الأسبوع، ليصل المجموع الإجمالي إلى تسعة على الأقل حيث قدم ألكسندر سميث، وهو مقاول ومستشار كبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" استقالته يوم الاثنين الماضي بعد إلغاء العرض الذي أعده حول صحة الأم والطفل في غزة.
وذكرت الصحيفة أنه بعث برسالة إلى مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، ينتقد فيها التناقضات في نهج الوكالة تجاه الأزمات الإنسانية المختلفة.
وكتب سميث، "لا أستطيع أن أقوم بعملي في بيئة لا يمكن فيها الاعتراف بأشخاص محددين كبشر كاملين، أو حيث تنطبق مبادئ النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان على البعض، ولكن ليس على الآخرين اعتمادا على عرقهم" وفقا للصحيفة.
وسبقت استقالة غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، التي عملت في وزارة الداخلية وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس وهي يهودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية غزة بايدن استقالة غزة الخارجية الأمريكية استقالة بايدن جرائم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
رأس الخيمة - (وام)
في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، قامت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، بإرسال 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة»، وذلك ضمن «عملية الفارس الشهم 3».
وتأتي هذه المساعدات كجزء من التزام دولة الإمارات، بالتخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأطفال الرضع، وتحتوي الطرود على مستلزمات طبية وغذائية ضرورية لضمان رعاية صحية متكاملة للأطفال حديثي الولادة.
وتواصل الإمارات، من خلال «عملية الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، بما يشمل إرسال المساعدات الغذائية والطبية وإقامة المستشفيات الميدانية، تأكيداً على دورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.