تفاصيل جديدة في مقتل الطبيبة المصرية بـ تركيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنقرة
شهدت واقعة العثور على الطبيبة المصرية “نهى سالم” المقتولة بإسطنبول بتركيا يوم 15 مايو من الشهر الماضي، تفاصيل جديدة.
وتعود الأحداث ليوم 15 مايو من الشهر الماضي، عندما عثرت قوات الأمن بإسطنبول على جثة سيدة مقتولة تحت شجرة، ولم يتم التعرف عليها، لتتلقى بعدها السلطات بلاغًا من مصري مقيم في الإمارات وحضر إلى تركيا لإبلاغ السلطات عن اختفاء والدته طبيبة التخدير، التي كانت في تركيا في رحلة سياحية.
وذكر نجل الطبيبة المصرية المفقودة تفاصيل تواجد والدته بإسطنبول، قائلا أنها سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية لمدة شهر، وكانت على تواصل دائم معه، قبل أن تنقطع الاتصالات بعد 20 يومًا من تواجدها بتركيا.
وأضاف نجل الطبيبة المفقودة أنه تواصل مع قريب للعائلة مقيم في تركيا، فأبلغه أنه كان على تواصل معها وأيضا انقطعت الاتصالات بينهما في نفس المدة تقريبا.
وطالب الشاب من السلطات التركية، بسرعة البحث والكشف عن مكان ومصير والدته، لتخبره السلطات بالبقاء في إسطنبول حتى يتم العثور عليها.
وعلى الفور قامت السلطات بفحص أسماء المفقودين، ومن بينهم السيدة التي تم العثور عليها مقتولة، والتي تبين من الفحص اختفاء ملامحها بسبب مرور وقت على وفاتها، ولكن السلطات تأكدت من هويتها بعد تحليل الحمض النووي لها ولنجلها، والذي أظهر تطابقهما، وبعد التشريح أمرت السلطات بتسليم الجثمان للابن، الذي قام بدفن والدته بمقابر كليوس بتركيا.
وحتى الآن تكثف السلطات الأمنية التركية جهودها في البحث والتحريات للكشف عن القاتل وتفاصيل الجريمة، حيث قامت باستجواب شخص قريب لعائلة الطبيبة المتوفاة، إذ أكد أن اتصالاتها انقطعت عنه منذ فترة، لافتا إلى أنها تعرفت على مصري مقيم في تركيا، إذ طالبت باستدعائه والتحقيق معه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا طبيبة قتل
إقرأ أيضاً:
السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء
أعلنت السلطات المحلية بجماعة « سيدي موسى بن علي »، بضواحي الدار البيضاء عن بدء عمليات هدم واسعة النطاق ستشمل عددا كبيرا من المنازل.
ومن المقرر أن تنطلق هذه العمليات في حي كريان سيدي موسى بن علي بداية الأسبوع المقبل، حيث أُبلغ سكان الحي بإخلاء منازلهم خلال أسبوع واحد فقط.
وستطال عمليات الهدم بعد الكريان بشكل خاص المنازل المحاذية للطريق الرئيسية، وفقا لما أبلغت به السلطات السكان.
يقول أحد سكان هذه الجماعة، لـ »اليوم 24″ »كأنه تهجير قسري، الخبر نزل علينا كالصاعقة ».
يوضح أن « لا أحد يعلم ما هي وجهته، الجميع هنا عرضة للتشرد، لاسيما أن المعطيات غامضة، من قبيل قيمة التعويض والسلطات تتكتم عن كشفها ».
تقول مواطنة أخرى إنها تعيش في منزلها منذ أكثر من 60 عاما، وأن جميع أفراد عائلتها وأقاربها يسكنون في هذه الجماعة. لم يتصوروا يوما أن يضطروا إلى ترك منازلهم بهذه الطريقة.
وتضيف: « نحن جميعاً هنا، أعمام وأخوال وأهل وأصدقاء. لا نعرف إلى أين سنذهب بعد الهدم، الأمر يشبه تهجيرا قسريا ».
بدأ السكان يتخلصون من بعض ممتلكاتهم، منذ الإثنين الفائت، كالفراش والماشية، وذلك استعدادا للإخلاء في مشهد مؤثر، بعضهم يحاول كتم مشاعره، بينما لا يستطيع آخرون مقاومة دموعهم.
يشار إلى أن السلطات باشرت عمليات الهدم لعدد من المباني، على نطاق واسع في عدد من الجماعات من قبيل جماعة النواصر، قبل أيام.
كلمات دلالية الإخلاء الدار البيضاء الهدم سيدي موسى بن علي