دعم النجم أحمد حلمي فلسطين في ندوته بمهرجان روتردام الذي يقام حاليا في هولندا.

وأكد أحمد حلمي خلال الندوة، إنه يتمني تقديم عمل عن غزة يفضح الاحتلال للعالم كله.

الإحتلال يقدم رسالة مزيفة 

وأضاف إن الاحتلال يعرف جيدًا قدرة الفن على توصيل الرسالة الحقيقية لذلك هو يسعي جاهدًا لتقديم رسالة مزيفة من خلال الأعمال الفنية والسينما ويدس العسل فيها لأنه يعرف قدرة الفن على ترسيخ الحقائق وبالتالي يزيف هو الحقائق لجعل العالم يتعاطف معه في الوقت الذي نقف فيه نحن ولا نقوم بذلك الدور رغم أن الحقيقة لدينا نحن.

وتابع أحمد حلمي حديثه قائلا: العالم كله بدأ يعرف الحقيقة كاملة وبدأ يفهم من هم أصحاب الأرض وأصبحت الأكاذيب التي يتم الترويج لها لا تلقى قبول ولا تصدق وبالتالي لابد أن نقوم نحن بهذا الدور ونقدم أعمال تناقش القضية وتفضح الاحتلال وتخاطب العالم.

فلسطين صامدة

واختتم: رغم الحزن بسبب أحداث غزة لكن هناك بصيص من الأمل في أن العالم بدأ يفهم كل شيء مؤكدًا أن فلسطين صامدة وأهل فلسطين صامدين داعيًا الله أن يرفع عنهم الظلم في أقرب وقت.

ومن المقرر أن يقوم مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الـ24 بتكريم النجم أحمد حلمى في حفل ختام المهرجان غدًا الأحد.

وظهر النجم أحمد حلمي أثناء ذهابه الى ندوته بمهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا بدورته الـ 24، وهو يستقل عجلة مثل الشعب الهولندي.

حضر النجم أحمد حلمي ندوته بمهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا بدورته الـ 24، وذلك بحضور بشري وهشام ماجد، والفنانة السعودية الشيماء طيب، والمنتج المصري معتز عبدالوهاب  والمخرج المصري الدكتور محمد غزالة وفاطمة النوالي رئيس مهرجان كازبلانكا، ومحمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان لسينما المرأة وحسن أبو العلا مدير مهرجان اسوان لسينما المرأة، وروش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للسينما العربية.


تربية حديثة 
وأكد أحمد حلمي أنه يعتمد طريقة التربية الحديثة لا يجبرهم علي شيء ويقدم لهم النصيحة وينفذ طلباته في نفس الوقت ولكن من خلال النقاش وبالحجة، مؤكدًا أن طرق التربية الحديثة هي الأفضل لأن عددًا كبيرًا من الناس ممن تربوا بالطريقة القديمة معقدين ولديهم مشاكل نفسيًا.

وأضاف أنه يحمي أولاده من السوشيال ميديا حتى لا يتأثروا بأي شيء سلبي كما أنه لا يلتفت إلي الانتقادات على السوشيال ميديا ولكنه يتقبل النقد من المتخصصين الدارسين لأنه يستفاد منهم بشكل كبير.

فاقد الشغف 
وأشار إلي أنه في فترة ما بعد كورونا كان فاقد للشغف وليس لديه دافع للعمل ومبسوط بالجلوس على الكنبة دون فعل أي شئ، الي أن جلس مع مدرب تمثيل دربه علي استخدام فصوص في المخ لم تكن مستغلة من قبل وبالتالي أعاد له الشغف واعاد له التفكير في افكار خارج الصندوق وهي الحالة التي تحدث فيها من خلال فيلمه واحد تاني.

وكان حرص النجم أحمد حلمي، على الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء رفح تضامنًا مع فلسطين وذلك في منتدى دبي للإعلام.

وأعرب أحمد حلمي، عن غضبه تجاه الأحداث والخراب والجرائم  التي تشهدها الأراضي الفلسطينية بسبب القصف الإسرائيلي، حيث ناشد الوطن العربي بتقديم أعمال فنية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني و أهالي غزة.

وأضاف قائلاً،:"أنا واحد من الناس المتهمين بالتقصير في تقديم أعمال تخص شعوبنا العربية وتخص الظلم الموجود واللي أحيانًا كتير بنتعرض له، وأتمنى من كل فنان وأنا أولهم بتمنى أنني أقدم الفيلم الجاي يكون بيتكلم عن مُعاناة أهلنا الموجودين بالتحديد في غزة

واختتم حديثه،:"عايز أنهي هذه الجلسة بدقيقة حداد ودقيقة حزن من الصمت على أرواح الشهداء في فلسطين ورفح وعلى روح الجندي المصري الشهيد، ويحزنني بشدة أننا لا نملك إلا الصمت والحداد

 

جدير بالذكر أن تم تكريم اليوم منتدى الإعلام العربي النجم أحمد حلمي بجائزة الثقافة والفنون، والمقام في دبي، وعُقد المنتدى جلسة حوارية للنجم المصري، تحدث خلالها عن كواليس مشواره الفني ورأيه في بعض القضايا العربية.

مسيرة أحمد حلمي 
وُلد أحمد حلمي في الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1969 في مدينة بنها، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ حياته المهنية عام 1993 في القناة الفضائية المصرية، لاحظه المخرج شريف عرفه في برنامج للأطفال “لعب عيال” وأعجب بمهاراته الهزلية، فاختاره لدور أساسي في فيلمه الكوميدي “عبود على الحدود” في عام 1998، حيث عمل مع علاء ولي الدين.

بعد دوره في هذا الفيلم، أصبح معروفاً على نطاق واسع كممثل كوميدي باهر من خلال أدائه المدهش وحس الفكاهة لديه، جذب انتباه الجمهور وحقق قفزة نوعية في مسيرته من خلال أدوار في أفلام مثل “عمر 2000” و “الناظر” و “السلم والثعبان” في عام 2000.

ويعتقد أحمد حلمي أن الدور الأكثر تعقيداً الذي قام به حتى الآن كان في فيلم “عمر 2000″، وخاصة المشهد الذي كان عليه أن يدفن صديقه العزيز.حلمي هو أيضاً سفير برنامج الأمم المتحدة بعنوان “الغذاء من أجل التعليم”.

زواج أحمد حلمي 
تزوج من الممثلة منى زكي عام 2002 ولديه 3 أبناء: ليلي، سليم ويونس. يعتبر أحمد حلمي والده قدوة له في الحياة ويجد فيه اللطافة والحكمة، فيما يحب من عالم الفن الممثل المصري الكبير أحمد زكي، وفي الكوميديا يُعتبر عادل إمام وسمير غانم المفضلين لديه.

إصابته بالسرطان 
أصيب الفنان أحمد حلمي بمرض السرطان في الظهر وقام بإجراء عملية استئصال للورم في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

بدأ أحمد التمثيل من خلال التلفزيون في مسلسل “ناس ولاد ناس” عام 1993 مع الفنان كرم مطاوع ونادية لطفي، ولكن بعد المسلسل انقطع حلمي عن الوسط الفني بسبب تأديته الخدمة العسكرية ليعمل بعد ذلك فترة مهندس ديكور ثم مخرجاً لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، وتجعله الصدفة مذيعاً، بعد أن اختارته سناء منصور ليقدم برنامج أطفال كان يعرض فكرته وهو برنامج “لعب عيال”، الذي حقق نجاحاً لافتاً، ما دعا المخرج شريف عرفة ليختاره لفيلم “عبود على الحدود” عام 1999 ليكون أول فيلم سينمائي له ونقطة التحول في حياته.

الناظر
توالت المشاركات بعد ذلك في أفلام مثل “ليه خلتني احبك”، و”الناظر”، و”عمر 2000” والذي يعتقد حلمي أنه الدور الأكثر تعقيداً الذي قام به حتى الآن وخاصة المشهد الذي كان عليه أن يدفن صديقه العزيز.

بالإضافة إلى “السلم والثعبان”، و”55 إسعاف” و”رحلة حب”. ونال حلمي أدوار البطولة بعد ذلك في أفلام عدة، مثل “ميدو مشاكل” و”سهر الليالي” والذي حصل على جائزة عن دوره فيه من مهرجان دمشق السينمائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد حلمي فلسطين غزة الاحتلال فعاليات مهرجان روتردام النجم أحمد حلمی مهرجان روتردام من خلال

إقرأ أيضاً:

تكريم محمود حميدة وجوانا حاجي توما وخليل جريج في مهرجان الجونة السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

اعلن مهرجان الجونة السينمائي عن الاسم الذي قرر الاحتفال بمنجزه الإبداعي في دورته السابعة 2024. تُخصص الجائزة للسينمائيين الذين ترك عملهم والتزامهم بالسينما علامة لا تُمحى في مجال مسيرتهم الإبداعية، ويمنح المهرجان الجائزة للفنان الكبير محمود حميدة.

بدأ الفنان الكبير محمود حميدة مشواره التمثيلي بالمسلسلات التلفزيونية، ومن أشهرها مسلسل "أبيض وأسود" أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وكان ظهوره الأول في فيلم "الأوباش" بطولة يحيي الفخراني، ثم لفت الأنظار بدوره في فيلم "الإمبراطور"، وتوالى بعد ذلك تألُّقه في العديد من الأفلام منها "إنذار بالطاعة" ، وفيلم "قليل من الحب.. كثير من العنف"، و"المصير" .
تألق حميدة في العديد من الأعمال مع أهم المخرجين، إذ قدم أدوار البطولة في "فارس المدينة" لمحمد خان، و"حرب الفراولة" لخيري بشارة، و"عفاريت الأسفلت" لأسامة فوزي، وغيرها من الأفلام. جاء هذا بعدما لفت الأنظار في الأدوار المساعدة مع عدد من النجوم، مثل ظهوره في فيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، ومشاركته في فيلم "شمس الزناتي" إلى جانب عادل إمام. ولا يزال حميدة من أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة ومن القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة، مضيفًا إلى كل منها بصمته الخاصة، مثلما فعل في "ملك وكتابة" لكاملة أبو ذكري و"فوتوكوبي" لتامر عشري، والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي.
بجانب أدواره المهمة، أسس شركة "البطريق للإنتاج الفني" في عام 1996 التي أخرجت إلى النور عددًا من الأفلام، منها "جمال عبد الناصر" من إخراج أنور القوادري. كما كانت الشركة المنتج المنفذ لفيلم "ملك وكتابة" من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم "جلد حي" من إخراج أحمد فوزي صالح، والذي حصل على عدة جوائز، وعُرض في أكثر من مهرجان دولي.
كذلك أنتجت الشركة فيلم "جنة الشياطين"، المستوحى من رواية "ميتتان لرجلٍ واحدٍ" للكاتب البرازيلي خورخي أمادو، والذي أخرجه للشاشة أسامة فوزي في. وقد شارك في بطولته حميدة، وقدم فيه شخصية "طبل" ببراعة فائقة. فاز "جنة الشياطين" بجائزة الإنتاج من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999، والجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الـ11 من مهرجان دمشق، والجائزة الكبرى من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

كما يكرم المهرجان كل من جوانا حاجي توما وخليل جريج، وهما سينمائيان لبنانيان، شملت مسيرتهما التي انطلقت في التسعينيات، فنون الفيديو والتصوير والأفلام السينمائية. ورغم أنّ فنهما يتعمّق في مجموعة متنوعة من المواضيع، يظلّ افتتانهما بالقصص، حقيقية كانت أو خيالية، هو جوهر أعمالهما المشتركة.
تبنّى الثنائي نهجًا وثائقيًا مستلهمًا من حياتهما الشخصية، وتفاعلا مع القضايا السياسية التي تحيط بهما لاستكشاف تأثير الذكريات البصرية في الإنسان. برعا في إحداث تداخل بين الوسائط الفنية، ونالا إشادة دولية عن أفلامهما التي عُرضت في مهرجانات مرموقة، حيث فازت بعدة جوائز، من بينها الأفلام الروائية: "البيت الزهر"، "يومٌ آخر"، "بدي شوف"، "النادي اللبناني للصواريخ"، "دفاتر مايا". أما على الصعيد الوثائقي، فقدّما أعمالًا تميّزت في المهرجانات، من بينها "خيام"، "رماد" و"الفيلم المفقود".
فتحت العديد من المؤسسات الثقافية المرموقة أبوابها لأعمالهما لكي تُعرض ضمن برامج العروض الاستعادية، ومن بين هذه المؤسسات متحف الفن الحديث وأرشيف أفلام هارفارد ومركز لينكون وغيرها. 
اشتهر جريج وتوما باستكشاف القصص التاريخية المنسية مثل أسرار عصور الحروب، والمشاريع العلمية التي أخفاها مرور الزمن. كما تعمّقا في عالم الشعر، من خلال مشاريع مثل "أحدّق في الجمال كثيرًا" الذي يضم قصائد لقسطنطين كفافيس وغيره. ومؤخرًا قدّما مشروع Museums Melancolia عن هشاشة الفن والمؤسسات. من أهم أعمالهما في مجال الفن المعاصر: "دائرة الارتباك"، "صور دائمة"، و”لا مطابق” الذي نال جائزة مارسيل دوشان، وعُرض في مركز جورج بومبيدو. 
ترك الثنائي بصمة واضحة في عالم الفن دوليًا، وذلك من خلال إقامة معارض فردية داخل مؤسسات شهيرة مثل بيت الفن في ميونخ ومتحف الفن الحديث في باريس. كما عكست مشاركاتهما في المعارض الجماعية حول العالم، من موما في نيويورك إلى تايت مودرن في لندن، تأثيرًا واسع النطاق. ودخل الثنائي أيضًا عالم الأدب من خلال مطبوعات مثل "شمسان في المغيب"، وألقيا محاضرات في مؤسسات مثل أشكال ألوان وأكاديمية راو. وشاركا أيضًا في تأسيس شركة "أبّوط برودكشن” مع المنتج جورج شقير، كما أنهما عضوان فاعلان في جمعية "متروبوليس" بيروت.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ40
  • أحمد محمود: سعيد بالعودة إلى بيتي من جديد..وأتمني المزيد من البطولات مع الزمالك
  • بعد اعتزاله كرة القدم.. تفاصيل لقاء أحمد فتحي مع «حلمي» على خشبة المسرح
  • يسرا: «الفن اللغة الوحيدة لتوحيد الشعوب بس لو استخدمناه صح»
  • مدير مسرح حرب سراييفو: تجربتنا خلال التسعينيات سر تضامننا مع فلسطين ولبنان والسودان
  • تكريم محمود حميدة وجوانا حاجي توما وخليل جريج في مهرجان الجونة السينمائي
  • المدير التنفيذي لـ«الجونة السينمائي» يقدم رسالة دعم للبنان
  • موسم الرياض يقدم جائزة مالية كبيرة.. والزمالك يوجه رسالة لتركي آل الشيخ
  • موسم الرياض يقدم جائزة مالية للزمالك بعد الفوز بالسوبر الإفريقي.. والنادي يوجّه رسالة لتركي آل الشيخ
  • روجينا تكشف عن صور نادرة تجمعها مع أحمد حلمي