منظمة الصحة العالمية تمدد مفاوضات التوصل إلى اتفاقية بشأن التعامل مع الأوبئة المستقبلية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مدّد أعضاء منظمة الصحة العالمية لمدة تصل إلى عام المفاوضات المتعلقة بتبني اتفاقية عالمية تاريخية هدفها التعامل مع الأوبئة المستقبلية.
وفي 24 مايو انتهت محادثات استمرت عامين من دون حصول اتفاق بسبب خلافات بين الدول النامية والغنيّة.
إقرأ المزيدوفي اليوم الأخير لاجتماع جمعية الصحة العالمية الذي استمر أسبوعا، أعطيت مهلة حتى اجتماع العام المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق.
وكان مفترضا أن يتوصل المفاوضون إلى اتفاق نهائي في اجتماع هذا العام.
ومع اختتام اجتماع جنيف قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن الجمعية "قدمت التزامات ملموسة لاستكمال المفاوضات حول اتفاق عالمي بشأن الأوبئة في غضون عام على أبعد تقدير".
ووافقت الجمعية أيضا على إدخال تعديلات على اللوائح الصحية الدولية وهي إطار ملزم قانونا للاستجابة لطوارئ الصحة العامة.
وقال البيان إن القواعد المعدلة تقدم مفهوم "حالة الطوارئ الوبائية" التي تدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات "منسّقة سريعة".
إقرأ المزيدوصرح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن التغييرات في اللوائح الصحية الدولية "ستعزز قدرة البلدان على اكتشاف تفشي الأوبئة في المستقبل والاستجابة لها من خلال تعزيز قدراتها الوطنية والتنسيق بين الدول بشأن مراقبة الأمراض وتبادل المعلومات والاستجابة".
وجمعية الصحة العالمية هي الاجتماع السنوي لصنع القرار وتعقده الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة.
وفي ديسمبر 2021 كلفت جمعية الصحة العالمية صياغة اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها بعد جائحة "كوفيد" التي أودت بحياة ملايين حول العالم.
وكشف وباء "كوفيد 19" عن عيوب في النظام الذي اعتمد للمرة الأولى في عام 1969 وتم تحديثه آخر مرة في عام 2005.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية أخبار الصحة الأوبئة البحوث الطبية الصحة العامة الطب جنيف فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية وباء وفيات منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
قالت منظمة الصحة العالمية في احصائية جديدة لها عن ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا ميانمار إن أكثر من 3700 شخص فقدوا حياتهم وأصيب حوالي 5100 شخص بينما لايزال 114 شخصا في عداد المفقودين وعشرات الآلاف من المشردين الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وحذر الدكتور ثوشارا فيرناندو ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين اليوم بجنيف من تزايد خطر تفشى الأمراض المعدية بين المشردين والذين يعيشون قرب برك المياه وقال إن خطر حمى الضنك والملاريا أصبح واقعا ملموسا وذلك مع اقتراب الرياح الموسمية إضافة إلى مصادر المياه الملوثة.
ولفت ثوشارا إلى أن المنظمة الدولية استجابت على وجه السرعة ولكن الاحتياجات هائلة.
وأكد أن العمل الإنساني هناك الآن في مرحلة حرجة وأنه بدون تمويل عاجل ومستدام سيندلع خطر أزمة صحية ثانوية.
وقال إن منظمة الصحة تناشد توفير 8 ملايين دولار لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض ومواصلة تقديم الرعاية الأساسية في المستقبل القريب.وام