أخبارنا المغربية - محمد اسليم

 قضية الغش في أوزان قنينات أو اسطوانات الغاز كما يسميها إخواننا المشارقة و"البوطات" كما دأبنا على تسميتها في المغرب، ملف قديم جديد، فعلى الرغم من تسليط الضوء عليه أكثر مؤخرا، وبالضبط بعد الزيادات المفاجئة التي خرجت للوجود، إلا أنه مطروح منذ مدة ويستوجب من الجهات المسؤولة بوزارة "مزور" أو "بنعلي" أو مجلس المنافسة، ومن السلطات المحلية وحتى من المصالح الأمنية والدركية التعامل معه بصرامة اكبر، فالأمر يتعلق بأموال طائلة تنهب من جيوب المستهلك يوميا إن صح هذا الأمر طبعا.

النائبة البرلمانية نزهة أباكريم، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وفي سؤال وجهته لرياض مزور وزير الصناعة والتجارة، بخصوص الغش في وزن غاز البوتان المعبأ في قنينات من فئة 3كغ و12 كغ، معتبرة ان "قرار الحكومة المتعلق بالتقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان أدى إلى انكشاف فضيحة أكبر تتمثل في الغش في وزن الغاز المعبأ في هذه القنينات، حيث تتراوح نسبة الغش بين 10 و 25% من الوزن المصرح به". وتساءلت النائبة عن أسباب تراجع مراقبة أوزان المواد الاستهلاكية بالأسواق، وطالبت الوزير في الختام بالكشف عن الآليات التي ستفعلها الوزارة من أجل مراقبة أوزان هذه المواد؟

وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قد فجرت منذ ازيد من عام قضية سلامة وجودة قنينات الغاز المعروضة في السوق الوطنية، داعية إلى تحيين النصوص القانونية المرتبطة بالقطاع. وأشار بلاغ للجامعة حينها أن الوضع الذي يعيشه هذا القطاع في ظل التحولات المتسارعة، يبين أن النصوص القانونية الجاري بها العمل في الميدان أصبحت متجاوزة، مما يستدعي تحيينها لحماية السوق والمستهلك من كل الشبهات، مع ضرورة تفعيل آليات مراقبة قنينات الغاز المعروضة في السوق، ومدى استجابتها لمعايير السلامة والجودة. الا انها أكدت بالمقابل ان بحثا ميدانيا بخصوص وزن قنينات الغاز المعروضة في الأسواق خلص الى أن الوزن مطابق تماما لمقتضيات الظهير المتعلق بآلية ضغط الغاز المؤرخ في 12/01/ 1951، والقرار الوزاري المتعلق بتصنيع واستعمال آليات ضغط الغاز المؤرخ في 1955/01/13، خاصة المادة 15 منه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قنینات الغاز الغش فی

إقرأ أيضاً:

"لا للغش في الامتحانات".. ندوة علمية بتعليم قنا تناقش الظاهرة وأثرها المستقبلي

نظّمت وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم بقنا، اليوم الأربعاء، ندوة علمية بعنوان "الآثار المستقبلية لظاهرة الغش وأساليب مواجهتها"، وذلك تحت شعار "لا للغش في الامتحانات"، برعاية هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتورة نجاة عبده عارف، مدير وحدة التواصل والدعم.

شارك في الندوة كلٌّ من الدكتور أحمد سعد جريو، مدير التعليم الإعدادي، والدكتور رجب أحمد مصطفى، رئيس قسم التعليم الإعدادي، والأستاذ محمد يوسف الزقيم، رئيس قسم التخطيط بالمديرية، والأستاذ أيمن عبد الباري، منسق التواصل ودعم المعلمين بإدارة الوقف.

واستهدفت الندوة عددًا من مديري مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى حضور منسقي التواصل والدعم بالإدارات المختلفة.

هدفت الندوة إلى توعية الطلاب بمخاطر ظاهرة الغش في الامتحانات، وضرورة معالجتها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. كما تم خلال الندوة توضيح العقوبات القانونية المنصوص عليها في قانون انضباط الطلبة، والتي تُعدّ رادعًا لكل من تسوّل له نفسه الغش أو ترويج وتداول الامتحانات.

وأكد المحاضرون أن الغش في الامتحانات يُعدّ ظاهرة خطيرة تؤدي إلى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وتُفرز مخرجات تعليمية ضعيفة تؤثر سلبًا على مستقبل الأجيال القادمة، وتُساهم في بناء مجتمع هش تسيطر عليه مظاهر الفساد والجهل.

 

مقالات مشابهة

  • بمدى 650 كم.. سيارات كهربائية جديدة من بايك ArcFox
  • مستشار رمضان صبحي يكشف آخر تطورات قضية اللاعب في أزمة المنشطات وموعد جلسة الاستماع
  • "لا للغش في الامتحانات".. ندوة علمية بتعليم قنا تناقش الظاهرة وأثرها المستقبلي
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الاختصارات الخطيرة لدبلوماسية الصفقات في الشرق الأوسط
  • الشرطة تكشف مفاجأة جديدة في قضية طعن سيف علي خان
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • الأردن..النيابة العامة تحيل المتهمين في قضيةخلية الفوضى إلى المحاكمة وهذه التهم الموجهة لهم
  • بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 120 مليون جنيه
  • قضية “أمنية خطيرة” جديدة لدى الاحتلال قيد التحقيق