مساعد البرهان يتوعد «الدعم السريع» بضربات عنيفة ويجدد رفض المفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مساعد قائد الجيش السوداني تفقد القوات بمنطقة وادي سيدنا، وأبدى احتفاءه بالعملية العسكرية التي نفذتها قواته بمدينة بحري، الجمعة.
الخرطوم: التغيير
توعد عضو مجلس السيادة، مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، قوات الدعم السريع بتسديد ضربات عنيفة بمناطق غير متوقعة في الأيام المقبلة، مثلما فعلت في الفترة الأخيرة وخسر فيها “الجنجويد” بالمئات، فيما جدد رفضهم العودة للمفاوضات أو الموافقة على هدنة.
والعطا هو أحد مساعدين لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والآخر هو إبراهيم جابر، فيما ينوب عن البرهان في قيادة القوات المسلحة شمس الدين كباشي وكلهم أعضاء بالمجلس السيادي.
وبحسب إعلام المجلس السيادي، يوم السبت، تفقد العطا القوات بمنطقة وادي سيدنا بأم درمان، وزار الجرحى والمصابين، وأكد الإصرار على حسم التمرد بشكل نهائي.
وهنأ القوات التي نفذت العملية النوعية ببحري والتي قال إنها “دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو”، وأكد أن هذا النوع من العمليات سيتكرر بأشكال مختلفة في مواقع مختلفة في أوقات مختلفة، وأن النصر قريب.
وكان مصدر عسكري أبلغ (التغيير) بأن هدف العملية النوعية التي تمكن خلالها الجيش من عبور جسر الحلفايا إلى بحري والاشتباك مع الدعم السريع هو توصيل مساعدات لثلاثة محاور تابعة له تواجه حصاراً من الدعم السريع في مدينتي بحري والخرطوم وهي «الكدرو» و«سلاح الإشارة» و«القيادة العامة» قبل أن ينسحب الى أم درمان.
وقال العطا، مخاطباً الجنود بقاعدة وادي سيدنا: “سنهاجم في كل المحاور والاتجاهات، كل يومين ثلاثة”، وأكد أنه لم يتبق شئ لقوات الدعم السريع، ووصف الضربة القادمة بأنها ستكون قوية وعنيفة وبداية الانهيار للدعم السريع، وأضاف بأنه تدمير قوات كبيرة “من القوة الصلبة للعدو في الخرطوم بحري”.
وجدد العطا تصريحات مسؤولي الحكومة التي يسيطر عليها الجيش بعدم العودة إلى التفاوض إلا بالإلتزام بمخرجات منبر جدة، وأشار إلى تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار الأخيرة بشأن رفض الذهاب إلى جدة، وقال: “مالك عقار قال ما في جدة ولا هدنة، ونحن نقول له تمام سيادتك، جيشك جاهز”.
الوسومأم درمان إبراهيم جابر الجيش الدعم السريع بحري شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان وادي سيدنا ياسر العطاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان إبراهيم جابر الجيش الدعم السريع بحري شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان وادي سيدنا ياسر العطا الدعم السریع وادی سیدنا
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.