تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس السبت، أنها نفذت ست عمليات استهدفت حاملة طائرات ومدمرة أمريكية وسفنا في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وقالت الجماعة إن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات "أيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات.

واستهدفت الجماعة أيضا مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من المسيرات، مضيفة أنها "حققت إصابة مباشرة".

، بحسب وسائل إعلام دولية.

وشددت الجماعة على مواصلة عملياتها العسكرية حتى وقف "العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وكان الجيشان الأمريكي والبريطاني قد قالا إنهما شنا غارات على أهداف للحوثيين في اليمن الخميس الماضي في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية

في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.

وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.

وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:

نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.

نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.

وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.

تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: “الحوثيون” أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف-16 أمريكية فوق البحر الأحمر
  • الحوثيون يستهدفون طائرات أميركية وواشنطن تدرس الرد
  • بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
  • لأول مرة.. الحوثيون يستهدفون مقاتلة ومسيّرة أمريكية بصواريخ سام
  • للمرة الأولى.. الحوثيون يطلقون صواريخ أرض - جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..!