مصر – حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله السيناتور الجمهوري بالكونغرس الأمريكي ليندسي غراهام، من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية برفح وانعكاساتها على الأمن الإقليمي.

وأكد السيسي في اللقاء الذي حضره سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانيا وأمنيا، محذرا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، ومؤكدا ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن “غراهام كان حريصا على الاستماع لرؤية الرئيس المصري حول سبل حل الأزمة في قطاع غزة”.

وأشاد غراهام خلال اللقاء بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميا وعالميا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوها بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، ومثمنا الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.

 

المصدر: RT

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر
  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"