خبير علاقات دولية: "اقتربنا من تنفيذ مقترح بايدن لبدء هدنة إنسانية في غزة"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن هناك ضغوط كبيرة على مستوى الداخل الإسرائيلي أو في المجتمع الدولي بشأن قبول إسرائيل لمقترح بايدن الأخير بشأن تنفيذ هدنة إنسانية ووقف شامل لإيقاف إطلاق النار.
بن غفير: لن نوافق على إنهاء حرب غزة دون القضاء التام على حـماس استطلاع: 84% من الإسرائيليين يرفضون وقف الحرب على غزةوأضاف "فارس" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، مساء السبت، "هناك حراك كبير ولأول مرة نرى هذا العدد في الشارع في تل أبيب على اعتبار أن المقترح الأمريكي يمثل ضغطًا على حكومة نتنياهو وعلى مستوى المعارضة".
وتابع "لأنه لأول مرة تخرج هذه التصريحات من قبل الإدارة الأمريكية وأصبحت الضغوط متزايدة وشوفنا خروج أوربا من العباءة الأمريكية خاصة أن المقترح الأمريكي لا يختلف كثيرًا عن المقترح المصري ولو كانت هناك إرادة واضحة من قبل نتنياهو لكانت نفذت الهدنة منذ فترة طويلة".
واستطرد خبير العلاقات الدولية، "نحن قاب قوسين أن يتم الإعلان عن هدنة لأن هناك مصادر من داخل إسرائيل يؤكد أن هذا المقترح لم يخرج إلا بعد التنسيق بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية تل أبيب المجتمع الدولي اسرائيل الإعلامي يوسف الحسيني خبير علاقات دولية هدنة إنسانية خبير العلاقات الدولية هدنة إنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين، بأن الجهود بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” تتقدم، مؤكدا أنه “نسعى إلى إعادة جميع المختطفين”.
وقال نتنياهو: “أود أن أطلعكم بحذر على أنه يوجد تقدم في محادثات صفقة الأسرى، لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، سنواصل العمل دون توقف لإعادة الجميع”، مشيرا إلى أنه “لن أكشف عن بنود وتفاصيل صفقة التبادل الجديدة”.
وأضاف: “نحن جميعا في حرب على 7 جبهات وهناك جبهة ثامنة مع المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال متحدثا عن الهجوم الأخير على اليمن: “في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية – من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة”.
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سوريا، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال “لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابا هائلا في منطقتنا وفي العالم كله”.
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى “النصر الكامل”.
وأضاف أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، “بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضا لإيران وللمحور الشرر بأسره”.
المصدر: RT