ضبط 2 طن علف دواجن و600 زجاجة زيت مجهول المصدر في البحيرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، حملة تموينية مكبرة، بالإشراك مع دمنهور إدارة تموين دمنهور، لمراقبة السلع المعروضة في الأسواق والمحال التجارية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظة البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية وتشديد الرقابة على المخابز والأسواق والأنشطة التجارية، بمدن ومراكز المحافظة، وضبط المخالفين.
جاءت الحملة بإشراف محمد عبد العال، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، بمتابعة سمير البلكيمى، وكيل المديرية، وفرحات بريك، رئيس الرقابة التجارية، وبرئاسة كريم هارون، يرافقه مصطفى فريج، المفتشين مأموري الضبط القضائي بالإدارة.
وأسفرت عن ضبط 50 كرتونة زيت بإجمالي (600) زجاجه زيت طعام مجهول المصدر قبل طرحهم بالأسواق، وضبط 2 طن علف دواجن بأحد محالّ الأعلاف مجهول المصدر وغير محتفظ صاحبها بالمستندات الدالة علي مصدرها.
كما ضبطت الحملة محطة تموين سيارات غير مرخصة، قام صاحبها بتجميع (500) لتر سولار دون وجه حق، تم التحفظ علي المضبوطات وتحررت المحاضر اللازمة للعرض علي النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الرقابة التموينية الرقابة على على الأسواق تموين البحيرة حملة تموينية ضبط 2 طن أعلاف دواجن على على الأسواق بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. «مصير مجهول وتصعيد مستمر»
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية تحتفل بالهدنة في غزة انتشال جثامين 137 شهيداً من تحت الأنقاض في غزة هدنة في غزةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
وأفاد التقرير: «فالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت ألة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربيةوواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».
جدير بالذكر أن، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من محيط النصيرات، صرح بأن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر الدولي جارية في هذه اللحظات، مضيفًا أن هناك مناورة من قبل المقاومة الفلسطينية التي لم تكشف عن الموقع المحدد للتسليم.
وأشار أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، إلى أن سيارات الصليب الأحمر التي كانت قادمة من جنوب قطاع غزة، توجهت إلى محور نتسريم ومن ثم إلى مدينة غزة، مما يرجح أن عملية التسليم ستتم إما في مدينة غزة أو في المحافظة الشمالية بدلاً من المحافظة الوسطى أو جنوب القطاع كما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضح المراسل أن عملية تجميع الأسرى تمت من أكثر من مركز احتجاز في القطاع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية دقيقة لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم المقاومة، حيث يتم تسليم 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 78 من سكان الضفة الغربية، الذين سيتم الإفراج عنهم إلى مناطقهم، بينما سيتم نقل 12 أسيرًا آخرين إلى الجزء الشرقي من الضفة.
وأضاف أن المرحلة التالية من العملية تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خارج الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يتم نقل بعضهم إلى مصر أولاً، ثم إلى قطر وتركيا، كما تم الاتفاق على أن الأسرى الذين تم ترحيلهم خارج فلسطين هم من أصحاب الأحكام العالية مثل المحكومين بالسجن المؤبد وأسرى صفقة شاليط الذين تم اختطافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
وأشار أبو كويك إلى أن ضمانات تم تقديمها من الوسطاء، لا سيما الإدارة الأمريكية، لضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم، لكن التجارب السابقة، مثل اتفاقية جلعاد شاليط قبل 13 عامًا، أثبتت أن الاحتلال قد لا يلتزم بهذه الضمانات.