عاجل - "داخلية غزة" ستظل تدير معبر رفح الفلسطيني بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكر أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقترح وقف إطلاق النار أمر إيجابي.
وأشار إلى أنّ وزارة الداخلية في غزة كانت تدير معبر رفح قبل الحرب وستظل تديره بعد وقف إطلاق النار.
ونقلًا عن القاهرة الإخبارية، أصدرت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا صحفيًا مُشتركًا، بشأن الحرب الجارية في قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
وقالت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك: "بصفتنا وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، ندعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة".
وأضاف البيان المُشترك، أن المبادئ التي حددها الرئيس بايدن تجمع مطالب جميع الأطراف في صفقة تخدم المصالح المتعددة، لافتًا إلى أن الصفقة من شأنها إنهاء المعاناة الطويلة لسكان غزة فورًا، وكذلك معاناة المحتجزين الإسرائيليين وذويهم، ويعد الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار من أجل إنهاء الأزمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، إنَّ هناك جهودًا مركزة لوقف إطلاق النار في غزة، وينبغي ألا يكون مؤقتًا بل دائمًا يضمن أمن إسرائيل، مؤكدًا أن أمريكا ومصر وقطر سيتولون متابعة ومراقبة مرحلة الاتفاق الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضاتوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.