المحلات تستعرض ملابس الإحرام.. والأسعار تبدأ من 225 جنيها: العتبة ناصعة البياض
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بمجرد أن تطأ قدماك منطقة العتبة، وتسأل عن ملابس الحج يرشدك الباعة إلى مناطق شهيرة في مولات ومحلات بسيطة، استعدت للموسم جيدا تستعرض مختلف القطع التي يحتاجها الشخص قبل السفر إلى مكة لأداء مناسك الحج.
في زاوية بسيطة في الدور الثاني لأحد المباني المخصصة لبيع الملابس، يعرض شريف علوي ملابس الإحرام النسائي بشكل بسيط، بينما على بعد خطوات في نفس المنطقة، يقف كريم محمد يستقبل الزبائن بابتسامة وبكلمات ترحيبية ويسهب في شرح كل قطعة وخامتها، التي تعود للمصنع الخاص بهم في منطقة عين شمس، وكل بائع يصف بشكل مبسط تفاصيل الملابس في حديث خاص لـ«الوطن».
«موسم الزرق.. بنطلب منهم يدعولنا» هكذا وصف الشاب شريف علوي بائع إحرام في سوق العتبة ويروي لـ«الوطن» خلال توافد الناس عليه لشراء ملابس الحجج أن له قرابة الـ20 عامًا في بيع الإحرام النسائي، قائلًا إن له 7 أشكال: «فيه قطعتين عباية وملحفة، أو جيبة وعليها ميني دريس، وفيه 3 قطع بيزك بلوزة طويلة ودريس وعليه خمار، وفيه إحرام 4 قطع بنطلون، بيزك، عباية وطرحة»، واصفًا أن بهذه الأشكال اختلف الإحرام النسائي عن السنوات الماضية لأنه قديمًا كان قطعة واحدة.
«علوي» الذي تخرج في كلية التجارة، يمارس مهنته بصدر رحب قرابة ربع قرن ويعرف مواصفات كل قطعة، وحفظ عن ظهر قلب الخامات والمميزات: «معظم الشغل كريب، رويال، داكرون والناس بتشتري أكتر الخامة الكريب علشان مبيوبرش، والسعر بيختلف حسب الخامة مش عدد القطع يعني الأربع قطع هما أقل في السعر والأسعار بتبدأ من 325، لحد 900 جنيه»، وإلى جانب بيع ملابس الحج يبيع«علوي» هدايا الحجاج بدلًا من شرائها من الخارج وزيادة حمولة الحقيبة في الطائرة مثل السبح ومصليات بأشكال مختلفة.
على بعد خطوات يقف كريم محمد، شاب آخر متخصص في بيع ملابس الإحرام النسائي والرجالي منذ نحو 15 عامًا، ويروي بشكل أكبر تفاصيل الإحرام الرجالي، قائلًا: «زمان كان نوع واحد من الإحرام، حاليًا فيه كذا نوع لراحة الحجاج، المواصفات حاليًا تختلف بين إحرام بكباسين وإحرام بدون كباسين وإحرام باسكوتش، لكن الخامة في كل الحالات قماشة قطنية».
ما يميز «كريم» أن الملابس التي يبيعها الكثير منها يعود لمصنع خاص بتفصيل هذه النوعية، ويقبل عليه زوار بيت الله في مواسم الحج والعمرة بشكل كبير، ويصف الفرق في الأسعار قائلًا: «فىه خفيف وفىه تقيل كله قطن وأفضل نوع للفترة دي هي الخامات الخفيفة علشان الحر، والسعر للخفيف بـ845 جنيه أما الثقيل بـ975 واللي دون كباسين بـ525 جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملابس إحرام سوق العتبة ملابس الإحرام الحج ملابس الحج
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.