صحيفة تركية: ماكرون يحاول إغراق ألمانيا في مستنقع الحرب أكثر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أوردت صحيفة Evrensel التركية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينافق بحديثه عن الحرب مع روسيا حتى بعد حصوله على جائزة "وستفاليا" للسلام.
وقال الكاتب يوسيل أوزمير إن ماكرون الحائز على جائزة "وستفاليا" للسلام يتحدث وهو يحمل الخريطة في يده، عن السبب الذي يدفع أوكرانيا إلى قصف روسيا.
إقرأ المزيدواعتبر أن مثل هذا السلوك المتناقض للرئيس الفرنسي هو مجرد مظهر آخر لنفاقه التام.
وأشار الصحفي إلى أن الرئيس الفرنسي يحاول بكثافة جر المستشار الألماني الأقل تشددا أولاف شولتس إلى مواجهة مفتوحة مع روسيا.
وأضاف: "لقد تلاعب ماكرون حرفيا بـ"الخطوط الحمراء" التي أعلنها شولتس سابقا في ألمانيا، مثل "عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا" و"عدم ضرب روسيا بالأسلحة الألمانية". ويمكن أيضا اعتبار هذا بمثابة محاولة لدفع ألمانيا إلى الغرق في مستنقع الحرب أكثر".
وقام الرئيس الفرنسي هذا الأسبوع بزيارة إلى ألمانيا لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها شولتس وحصل على جائزة "وستفاليا" للسلام من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لجهوده الدؤوبة لاحتواء النزاع في أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أوليكسي ماكييف، إن بلاده تواصل مشاوراتها مع برلين بشأن تزويدها بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن كييف تتوقع دعمًا مستمرًا من الحكومة الألمانية الحالية والمستقبلية.
وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أوضح ماكييف أن المباحثات ما تزال جارية، وأن أوكرانيا تعوّل على موقف واضح من الجانب الألماني في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء الحرب المستمرة مع روسيا.
وأضاف السفير الأوكراني أنه يتوقع من زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، في حال توليه قيادة الحكومة مستقبلًا، أن يواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، باعتبار أن دعم كييف يصب في مصلحة الأمن الأوروبي المشترك.
يُذكر أن كييف تطالب منذ شهور بالحصول على صواريخ "توروس" الألمانية التي تتميز بمدى يتجاوز 500 كيلومتر، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن موافقة رسمية من الحكومة الألمانية، وسط تحفظات داخل الائتلاف الحاكم حول تصعيد نوعية الأسلحة المقدّمة.