هذا رأي الإسرائيليين بوقف العدوان على قطاع غزة- استطلاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 14 العبرية، أن 84 بالمئة من "الإسرائيليين" ضد وقف الحرب في قطاع غزة، الذي وصفته القناة بـ "الخطوط الحمراء لإسرائيل في صفقة التبادل".
ووفقا لما أظهرته نتائج القناة فإن النسبة العظمى للمشاركين 84 بالمئة رافضين قطعيا وقف الحرب على غزة حتى لو تمت صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
فيما كان 13 بالمئة من المشاركين مؤيدين لوقف الأعمال القتالية بشكل كامل في قطاع غزة، بينما قال 3 بالمئة إنهم غير مهتمين.
والجمعة كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، "أن 39 بالمئة من الإسرائيليين يقولون؛ إن الرد العسكري الإسرائيلي ضد حماس في غزة كان صحيحا تقريبا، بينما يقول 34 بالمئة إنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية، فيما يعتقد 19 بالمئة أنه ذهب بعيدا جدا.
وذكر المركز، أن للاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل، وشمل 1,001 إسرائيلي أظهر "أن حوالي ثلثي الإسرائيليين يثقون أيضا أن إسرائيل ستحقق على الأرجح 27 في المئة أو بالتأكيد 40 في المائة أهدافها في الحرب ضد حماس.
وأشار الاستطلاع إلى "أن غالبية البالغين الإسرائيليين قلقون بشأن جوانب الحرب الجارية".
وقال 61 بالمئة؛ إنهم قلقون جدا من امتداد الحرب لبلدان أخرى في المنطقة، فيما أكد 68 بالمئة أنهم متخوفون من استمرار الحرب فترة طويلة.
وقال المركز؛ إنه عندما يتعلق الأمر بما يجب أن يحدث بعد الحرب، يكون الإجماع أقل، إذ يعتقد 40٪ بالمئة من الإسرائيليين أن على إسرائيل أن تحكم قطاع غزة، بينما كانت النسبة الأصغر تعتقد أن على سكان قطاع غزة أن يقرروا من يحكم القطاع.
وتابع، "أن نسبة 26 بالمئة من الإسرائيليين تعتقد أنه بالإمكان إيجاد طريقة لتعايش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بسلام بعضهما مع بعض، مقارنة بـ 35 بالمئة قالوا الشيء نفسه في العام الماضي، قبل الحرب، وحوالي نصف الذين اتخذوا هذا الموقف عندما تم طرح السؤال لأول مرة في عام 2013".
وعن دور الولايات المتحدة في الصراع، يظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الإسرائيليين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع رأي وقف الحرب غزة غزة الاحتلال استطلاع رأي وقف الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الإسرائیلیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا لعصيان مدني لإزاحته
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ"انهيار ديمقراطي وشيك" في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود "إسرائيل" بخطى ثابتة نحو "الهاوية" باتجاه "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".
واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع "القناة 12" العبرية الخاصة، الخميس، نتنياهو بـ"شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني".
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته "يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي".
وشدد أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر".
وأضاف: "نتنياهو عاد من واشنطن مهانا ومحبطا وترامب ألمح على نهاية الحرب في مدى لا يسمح بأي نتيجة إستراتيجية، وهناك شك كبير في أن الضغط العسكري سيدفع حماس للإفراج عن الرهائن".
يذكر أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة لإنهاء الحرب في غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن ترامب أمهل نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح باراك أن "إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة".
كما اتهم باراك، نتنياهو بـ"محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية"، دون ذكر تفاصيل.
وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان "تعذّر" نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي "واسع النطاق" من أجل ما وصفه بـ "إنقاذ الدولة من الانهيار".
واختتم مقاله بالقول: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان".
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.
ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.
بدوره، طالب نتنياهو بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.