الثورة /صنعاء

أطلقت إذاعة القرآن الكريم – التابعة للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة صنعاء – البث التجريبي للإذاعة في محافظات اب وتعز وذمار، على التردد 103.7 تحت شعار “القرآن روح الحياة”.
وقال مدير عام إذاعة القرآن الكريم، هاني محمد المتوكل، إن الإذاعة التي تبث على مدار الـ 24 ساعة، تشهد توسعاً وتطوراً في بثها والانتقال من نطاق أمانة العاصمة إلى جميع محافظات الجمهورية.


وأوضح ان عملية التوسع للإذاعة بدأت بإطلاق البث التجريبي في محافظات إب وتعز وذمار وما جاورها، ضمن خطتها لتوسيع البث وصولا إلى تغطية جميع المحافظات لتكون إذاعة قرآن على المستوى الوطني وذلك ضمن خطة المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.
وأشار إلى أن موجات أثير الإذاعة تغطي العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة بالإضافة إلى محافظات ذمار وإب وتعز وأجزاء من محافظتي لحج والضالع، لافتا إلى أن إدارة الإذاعة تطمح في توسعة البث ليشمل جميع المحافظات.
وأوضح المتوكل أن هذه الخطوة التوسّعية للإذاعة تأتي في إطار الجهود الرامية ليكون هناك صوت لكتاب الله يتردد على مسامع الجميع عبر أثير إذاعة القرآن. منوها بان الخطة الإذاعية تتضمن تسجيل أصوات متنوعة من المقرئين بمختلف المحافظات لبثها على أثير الإذاعة، حيث يتم إعادة تأهيل أستوديوهات رقمية لاستقبال القراء اليمنيين لتسجيل القرآن الكريم لتوثيق وبث الأصوات اليمنية.
مشيدا بالدعم الذي يقدمه معالي وزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي ومدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الأهنومي لإذاعة القرآن الكريم، وحرصهما على تطوير بث الإذاعة للانتقال من نطاق أمانة العاصمة إلى جميع المحافظات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • أمطار محتملة على هذه المحافظات.. وتأثيرات محدودة لـ"أخدود المنخفض"
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • موعد أذان المغرب اليوم السبت 15 رمضان في جميع المحافظات