تكريم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة /يحيى كرد
كرمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أمس، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة القرآن الكريم، والطلاب الموهوبين في المدارس الصيفية النموذجية، وفريق منتخب كرة القدم الفائز ببطولة الجمهورية للدورات الصيفية.
وخلال التكريم هنأ محافظ الحديدة محمد عياش قحيم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والطلاب الموهوبين، وفريق منتخب المحافظة بهذا الفوز الكبير الذين حققوا وشرفوا المحافظة في هذه المسابقات والبطولات الرياضية التي تم تنظيمها على مستوى الجمهورية.
وأكد قحيم حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم كافة الموهوبين وفي مختلف المجالات الإبداعية، سواء كانت الرياضية أو القرآنية وثقافية وغيرها.
فيما دعا وكيل أول المحافظة، رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية، أحمد البشري، المكرمين إلى مواصلة صقل وتنمية قدراتهم ومهاراتهم حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وأحلامهم في الإبداع والابتكار، وبما يمكنهم من خدمة وطنهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.