الثورة نت:
2024-07-09@22:04:15 GMT

تصعيد أمريكا يوحِّد الهتاف اليمني

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

 

 

عبثاً تستمر أمريكا في دوامة المحاولات الفاشلة لإخضاع اليمن، ومن حيث لا تعلم عزز توجهها هذا من وحدة الصف اليمني بصورة غير مسبوقة.
وفي النظر فقط إلى استمرار هذه الحيوية في الخروج المليوني كل أسبوع ما يكفي لأن يبث القناعة بأن التصعيد بأي شكل من الأشكال أصبح ورقة مهترأة لا يمكنها إحداث أي اختراق في جدار ثبات اليمنيين على مبادئهم الدينية والأخلاقية.


عشية الخروج في جمعة «مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات»، خابت الهجمات الأمريكية البريطانية في إرهاب اليمنيين رغم ما أسفرت عنه الغارات من سقوط للشهداء والجرحى، ليخرجوا بذاك الشكل الهادر في مظاهرات مليونية غاضبة ورافضة للسياسة الأمريكية التي تنكر على الآخرين حماية ثوابتهم، وتطالبهم فقط بالسمع والطاعة.. أمريكا التي تمنح نفسها حق وضع السياسات الدولية وشكل العلاقات البينية، بل وحتى تمنح نفسها الحق في تصنيف دول العالم تبعاً لمستوى التبعية الذي تبديه هذه الدول للبيت الأبيض.
المسيرات التي جاءت بعد ساعات من الهجمات الأمريكية البريطانية عززت العدائية لثالوث الشر، كما عززت القناعة بوجوب الانتقام، بما يعني أن المعركة مع المعتدين قد تستمر حتى يتم أخذ الثأر سواء بشكل مباشر على يد المقاتلين اليمنيين أو بأحكام تصدُر عن المحاكم الدولية إن ظننا فيها خيرا وتحررت من الارتهان لواشنطن.
عززت أمريكا بهذه العربدة العبثية من وحدة الهتاف اليمني ضد التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة واستمرار نهب ثرواتها، ومع هذا الالتفاف الكبير يتعثر على واشنطن حتى اليوم استبيان الرؤية الصحيحة في التعامل مع اليمن لتعود إلى نفس المحاولات اليائسة من التصعيد وإطلاق البيانات العنيفة التي فقدت أثرها منذ عقد من الزمن.
وبما هي عليه اليوم، صارت أمريكا أقرب إلى الانتحار والتلاشي بعد أن وصل وجع ضربات القوات المسلحة إلى مجلس الشيوخ، ليس فقط كنتاج لمستوى الأثر التدميري وإنما على مستوى انهيار الهيبة، وربما ما تلقته المقاتلة الأمريكية التي طالما أرعبت الدول «ايزنهاور» بعد ساعات قليلة من القصف الأمريكي البريطاني فجر الجمعة خير مثل، وشاهد حي على التدهور العظيم الذي وصلت إليه واشنطن بسبب استمرار عقدة التفوق التي صارت وهماً لا يزال الأمريكي يتشبث به.
أما على صعيد العودة إلى الاستهداف في القطاع الاقتصادي، فإن لكل فعل رد فعل، وما صدر عن البنك المركزي اليمني من قرارات، واستنفار القوات المسلحة لقول كلمتها في الدفاع عن مصالح الشعب اليمني إنما هي حقوق طبيعية، لا يمكن للهوامش إنكارها.
كما أنه لم يعد بمقدور غرف الرصد حرف الخروج اليمني المليوني عن مقاصده الحقيقية، وهي رفض وردّ أي عدوان أكان عسكرياً أو من خلال سياسات التضييق، ويندرج ضمن العدوان، تبني الموقف المعادي ضد الشعب اليمني بسبب موقفه الثابت من استهداف الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موجودة في بعض المشروبات الغازية.. أمريكا تمنع استخدام هذه المادة لأضرارها المحتملة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA الثلاثاء، أنّها لن تسمح باستخدام الزيوت النباتية المبرومة (BVO) في المنتجات الغذائية بعد الآن.

والزيت النباتي المبروم (BVO) عبارة عن زيت نباتي معدل بمادة البروم الكيميائية، و تم استخدامه بكميات صغيرة للحفاظ على نكهة الحمضيات ومنعها من الطفو إلى الأعلى في المشروبات، وفقًا لبيان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وتستخدم العشرات من المنتجات، وغالبيتها المشروبات الغازية، مادة "BVO" كمكوِّن، وفقًا لقاعدة بيانات "Food Scores" التي تديرها " Environmental Working Group"، وهي مجموعة بحثية غير ربحية تركز على صحة المستهلك، والمواد الكيميائية السامة، والملوثات.

وستدخل القاعدة، التي لم تعد تسمح بمادة الـ"BVO" في الأغذية، حيز التنفيذ في 2 أغسطس/آب، ولكن سيكون أمام الشركات سنة واحدة بعد ذلك التاريخ لإعادة صياغة منتجاتها واستنفاد مخزونها من تلك المادة.

وأشارت الوكالة إلى إزالة هذه المادة من قائمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمواد المعترف بها عمومًا على أنها آمنة (GRAS) في عام 1970، وهي خاضعة للتنظيم منذ ذلك الحين.

وبسبب القيود السابقة، لا يوجد سوى عدد صغير من المنتجات التي لا تزال تحتوي على المادة.

وقال نائب مفوض الأغذية البشرية لإدارة الغذاء والدواء، جيمس جونز، ببيان في عام 2023: "على مر السنين، قام العديد من صنّاع المشروبات بإعادة صياغة منتجاتهم لاستبدال مادة BVO بمكونٍ بديل".

وإلى جانب ذلك، لفتت عريضة من منظمة "Change" في عام 2012، شملت أكثر من 200 ألف توقيع، الانتباه إلى المخاوف الصحية المتعلقة بها، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مجموعة "EWG".

كما أشارت العريضة إلى أنّ العديد من الشركات قامت بإزالتها من المنتجات الاستهلاكية بسبب ضغوط السوق.

ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جافين نيوسوم، على تشريع في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023 يحظر تصنيع أو بيع أو توزيع الأطعمة التي تحتوي على مادة "BVO"، بالإضافة إلى الصبغة الحمراء رقم 3، وبرومات البوتاسيوم، وبروبيل بارابين.

المخاوف الصحية بحسب الدراسات

يمكن أن يتراكم الزيت النباتي المبروم في الجسم، وقد يرتبط بمخاطر صحية، وفقًا لمجموعة "EWG".

وتشمل تلك الأضرار تلف الجهاز العصبي، والصداع، وتهيج الجلد، والأغشية المخاطية، والتعب، وفقدان التنسيق العضلي.

ووجدت دراسة أُجريت في عام 1976 أنّ استهلاك الخنازير لمادة "BVO" أثّر سلبًا على القلب، والكلى، والكبد، والخصيتين.

واستشهدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بدراسة أُجريت عام 2022 عند اقتراح إلغاء اللائحة المتعلقة بمادة "BVO".

مقالات مشابهة

  • فينيسيوس يعتذر لمشجعي منتخب بلاده بعد الخروج من كوبا أمريكا
  • بسبب حرارة الصيف.. مرضى القلب عرضة لخطر قاتل
  • إعلان هام حول مصير آلاف اليمنيين المقيمين في أمريكا المهددين بالترحيل إلى بلادهم
  • تصاعد خطاب الحرب بين الجيش والحوثيين في اليمن.. وتهديد جديد للسعودية
  • هيئة رئاسة مجلس النواب : مؤامرات الأعداء مهما بلغت لن تثني اليمنيين عن دعم الشعب الفلسطيني
  • محافظ شبوة: حملة التصعيد الاقتصادي التي تتبناها حكومة المرتزقة ناتجة عن الموقف اليمني الداعم لغزة
  • محافظ شبوة:اليمنيون يدركون الأهداف الخبيثة للتصعيد الاقتصادي والرد سيكون بشكل مباشر
  • محافظ شبوة : اليمنيون يدركون الأهداف الخبيثة للتصعيد الاقتصادي و سيكون الرد بشكل مباشر
  • موجودة في بعض المشروبات الغازية.. أمريكا تمنع استخدام هذه المادة لأضرارها المحتملة
  • صدمة مشجعات البرازيل بعد الخروج من كوبا أمريكا