الثورة / غزة / وكالات

ارتكب العدو الصهيوني أمس خمس مجازر بحق العائلات في غزة أسفرت عن استشهاد 95 مواطنا، وإصابة 350 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت مصادر طبية أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 36379، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.

، فيما حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 82407 .
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت، قتل عدد من الجنود الصهاينة وإصابة آخرين واستهداف آليات عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت “القسام” في منشور على تلغرام، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة هندسية مكونة من 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح قرب مفترق جورج شرق مدينة رفح”.
وفي منشور لاحق، أضافت “القسام” أن مقاتليها “دكوا تجمعا لجنود وآليات عسكرية للعدو بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غرب مدينة رفح”.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ، أنها فجرت آلية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمحيط منطقة أم رائد شرق رفح.
كما أعلنت سرايا القدس في بيان لها، عن دكَّ مجاهديها بوابل من قذائف الهاون النظامي «عيار 60» جنود العدو الصهيوني وآلياته المتوغلة جنوب مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية برفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة منذ 8 أشهر متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لوقف عمليتها في رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني”.
سياسيا قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى.
واعتبرت الحركة في بيان لها، أن هذا الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة هو نتاج الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الباسلة.
وجددت الحركة التأكيد على موقفها بالاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن العدو التزامه الصريح بذلك.
وفي وقت سابق، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة حماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، في خطاب ألقاه اليوم الجمعة، وعرض لأول مرة تفاصيل مقترح الإسرائيلي بهذا الشأن، مكونا من ثلاث مراحل.
وقدم بايدن، في كلمة له بالبيت الأبيض، تفاصيل المقترح، وأهمها وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق الأسرى الصهاينة، وانسحاب القوات الصهيونية من المناطق المأهولة بغزة ودخول المساعدات.
ووصف بايدن المقترح الصهيوني بأنه خارطة طريق لوقف كامل وتام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين.. مشيرا إلى أنه جرى نقل المقترح إلى حركة حماس عبر قطر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة

نقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأميركية غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وكشف موقع أكسيوس أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.

وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

"مفاوضات حقيقية"

وكان خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة أكد أن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.

وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وكان عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اعتصموا برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد