تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وبمبادرة من طرف واحد، تم الإفراج مطلع الأسبوع الماضي عن 112 أسيراً من الطرف الأخر من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن .
” الثورة ” التقت أحد الأسرى المفرج عنهم وهو الأسير صدام الهلالي أحد أبناء محافظة إب والذي أكد أن الإفراج عن الأسرى من طرف واحد يدل على مدى إنسانية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومدى وطنية طرف صنعاء على عكس الطرف الآخر الذي مازال يتاجر بملف الأسرى ويحاول استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق مكاسب، غير مكترث بمعاناة الأسرى .

.
الأسير صدام الهلالي دعا من لايزال في صف تحالف العدوان للعودة إلى صف الوطن وترك العمالة والارتزاق والتي نهايتها الخسران والخزي .
الثورة / قضايا وناس

في البداية أذكر لنا أسمك ووضح لنا متى تم أسرك وأين؟
اسمي صدام محمد مقبل الهلالي من أبناء محافظة إب / مذيخرة – عزلة حمير، كنت أحد منتسبي ما يسمى “لواء الفتح” وتم أسري في العام 2018م في وادي آل أبو جبارة ولي في الأسر ما يقارب الخمس سنوات .

هل كنت تتواصل بالقيادة في الطرف الآخر أثناء أسرك وماذا كان ردهم ؟
نعم كنت على تواصل معهم .. ليس بالقيادة وانما بأشخاص في القوى البشرية وباستطاعتهم ان يتابعوا لنا .. لكن ما حصل انهم لم يتابعوا لنا .. والحقيقة انه اتضح ان ملف الأسرى يتم التلاعب به فإذا كان لديك من يتابع لك فسوف تتم اضافتك إلى كشوفات تبادل الأسرى، أو إذا دفعت فلوساً فإنه ستتم المتابعة لك، وإلا فسوف يتم التخلي عنك ورميك، وهذا ما حدث معنا .
الحقيقة الثانية التي لمسناها خلال فترة أسرنا، أن تحالف العدوان لا يهمه أمر أسراه أبدا، ولا معاناتهم، بقدر ما يهمهم تحقيق مكاسب من وراء هذا الملف، وهذا ما تؤكده المماطلة في تنفيذ صفقات التبادل المتفق عليها، والتي لو نُفذت لكان جميع الأسرى من الطرفين قد تم الإفراج عنهم وتم انهاء هذا الملف .

كيف وجدت المعاملة خلال مدة أسرك في صنعاء ؟
في الحقيقة اننا كنا نتوقع أن تتم معاملتنا بقسوة وانه سيتم تعذيبنا على غرار ما يقوم به الطرف الآخر في التعامل مع الأسرى .. لكننا فوجئنا بالمعاملة الطيبة التي تلقيناها منذ أول يوم لأسرنا، فلم نجد الا إخواناً لنا حفظوا كرامتنا وعاملونا بكل احترام وطيبة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة المسيرة القرآنية وعظمة القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .

هل كنت تتواصل بأسرتك خلال فترة أسرك ؟
نعم كنت أتواصل مع أسرتي بشكل مستمر وحتى أصحابي ومعارفي .

ماذا تنوي بعد الإفراج عنك ؟
انوي أن انضم إلى إخواني في الدفاع عن الوطن وأن أكون جندياً مجنداً لخدمة هذا الوطن الذي أخطأنا في حقه كثيرا عندما بعناه وذهبنا إلى الارتماء في إحضان أعداء الوطن .

برأيك ما الذي يمثله الإفراج عنك من طرف واحد وبدون مقابل؟
الإفراج عنا بمكرمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكد مدى إنسانية هذا القائد العظيم الذي وجه بالإفراج عنا لدواعٍ إنسانية من بينها المرض وكبر السن وغيرها، وهذا يدل على انه ينظر إلى الشعب اليمني بعين واحدة وبرحمة.. وانا أعبر عن شكري وتقديري وباسم كل الأسرى المفرج عنهم لقائد الثورة واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الذين بادروا للإفراج عنا بدون مقابل وإن شاء الله لن يرونا إلا في المكان الذي يحب الله ويحبون .

ماهي الرسالة التي توجهها لمن لايزال في صفوف تحالف العدوان؟
أوجه رسالتي إلى من لايزال في صفوف تحالف العدوان ان يتقي الله، وان يعود إلى صف الوطن، فقد اتضحت الأمور وصارت جلية واتضح من هو الطرف الوطني ومن هو الطرف الذي يعمل ضد الوطن والدين، وخصوصاً بعد أن اتضحت الأمور خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وموقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإعلانه الحرب على العدو الإسرائيلي نصرة لغزة، على عكس دول تحالف العدوان التي تطبع وتقف إلى جانب العدو الإسرائيلي وتشاركه في جرائمه، فعلى من لايزال في صف العدوان أن يعود إلى صف الوطن سريعا، لأنه في النهاية -كما قلنا- نهاية الارتزاق الخسران، فتحالف العدوان يستخدم المرتزقة ورقة وسيرمي بهم في الأخير .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد حركة أنصار الله يحذر حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من مصير “أيزنهاور”

الجديد برس:

أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس روزفلت” ستكون هدفاً لعمليات قوات صنعاء بمجرد وصولها إلى البحر الأحمر.

وقد جاء هذا التحذير بعد إعلان الجيش الأمريكي عن سحب حاملة الطائرات “أيزنهاور” من البحر الأحمر واستبدالها بحاملة الطائرات “روزفلت”.

وقال الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز، الخميس، إن حاملة الطائرات الجديدة “روزفلت” ستواجه خطراً حقيقياً بسبب القدرات الصاروخية المتطورة لقوات صنعاء، والتي لا يمكن تفاديها أو منعها.

وأضاف الحوثي أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” المهزومة قد تلقت عدة عمليات وضربات بالصواريخ، مما أجبرها على الهرب إلى أبعد مسافة باتجاه شمال البحر الأحمر وانعطافها بشكل كبير نحو قناة السويس قبل مغادرتها النهائية.

وقد اعتبر الحوثي مغادرة حاملة الطائرات “أيزنهاور” تطوراً مهماً، محذراً في الوقت نفسه حاملة الطائرات الجديدة من الدخول في نفس المأزق.

وقال الحوثي إنه إذا أرادت حاملة الطائرات “روزفلت” المغامرة والتورط، فعليها أن تتحمل الخسارة، مؤكداً أن أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفاً لقوات صنعاء المسلحة من بعد دخولها إلى البحر الأحمر.

كما أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الخميس، عن إحصائية العمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء خلال هذا الأسبوع دعماً لغزة، مؤكداً أنها “مستمرة وفعالة وذات تأثير بالغ على العدو”.

وفي خطابه، كشف الحوثي عن تنفيذ عملية مشتركة جديدة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد “إسرائيل”، دون الكشف عن تفاصيلها.

وأشاد الحوثي بالتعاون مع المقاومة الإسلامية في العراق، واصفاً إياه بأنه “مسار مهم يجسد آمال الشعب العربي في الوحدة والتعاون الأخوي”.

وعن إحصائية العمليات العسكرية الأسبوعية، أوضح الحوثي أن “قواتنا المسلحة نفذت هذا الأسبوع 4 عمليات قوية باستخدام 7 صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى زورق طوفان المدمر”.

وأشار إلى أن “زورق طوفان المسيّر يتميز بقدرته على حمل 1.5 طن من المتفجرات وتوجيه ضربة مدمرة لسفن العدو”، مضيفاً أن “هذا الزورق يثير حالة من الخوف لدى العدو بسبب قوته التدميرية، وهو طوفان بالاسم والفعل”.

كما أعلن الحوثي عن دخول صاروخ “حاطم” في خط العمليات، واصفاً إياه بأنه “صاروخ مهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، وأكد أنه سيكون لهذا الصاروخ “تأثيرات كبيرة”.

وبشأن غزة، قال قائد حركة “أنصار الله”، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة، و”جريمة القرن التي لا مثيل لها”، مرتكباً أكثر من 3380 مجزرة حتى الآن بحق المدنيين في القطاع.

وأكد الحوثي في خطابه أن الاحتلال ارتكب في هذا الأسبوع، أكثر من 20 مجزرة، أوقعت ما يزيد على 1200 شهيد وجريح، ودمر مربعاً سكنياً بأكمله في مخيم الشاطئ، أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.

وأضاف عبد الملك الحوثي أن مجزرة الثلاثاء استُشهدت فيها شقيقة رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مع أطفالها، متوجهاً بخالص العزاء إلى إسماعيل هنية وأسرته.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال البشعة “تكشف مستوى التوحش والعدوانية والإجرام والدناءة والحقد لدى العدو الإسرائيلي”، ومنها مداهمة جنود صهاينة منزلاً في داخله امرأة مسنة فلسطينية في مخيم جباليا، وإرسال كلب بوليسي لينهش لحمها وهي في قيد الحياة.

وأضاف أن “العدو الإسرائيلي عدو بكل ما تعنيه الكلمة، ويستحيل التعايش معه، والجهاد ضده هو الخيار الصحيح والحكيم، وليس هناك خيار آخر يمكن الاعتماد عليه”.

وبشأن الضفة، قال الحوثي إن “القتل والاختطاف للفلسطينيين والاقتحام لمنازلهم في الضفة الغربية مستمرة من الاحتلال بصورة يومية”.

وأضاف أن “الصهاينة يستمرون في اقتحام باحات المسجد الأقصى، والإساءة إلى الإسلام والمسلمين، والأمريكي داعم وشريك لهم”.

وأكد الحوثي أن الأمريكي مستمر في تزويد الاحتلال بشحنات الأسلحة من القنابل المدمرة، التي تُلحق الدمار والقتل للشعب الفلسطيني.

وذكر الحوثي بتقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن وصول أكثر من 400 شحنة سلاح أمريكية، “لدعم العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على غزة”.

وبشأن الجبهة اللبنانية، أكد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي تجاه العمليات المكثفة التي ينفذها حزب الله”.

وأشار إلى أن “العدو عمل مع الأمريكي، عبر تفاعل مع بعض الدول الخليجية، في حملة للحرب النفسية على لبنان، من خلال الحديث عن احتمال الحرب الشاملة”.

وأضاف أن “إسرائيل” تتحدث عن الحرب الشاملة مع لبنان، و”هي تدرك نتائجها الخطيرة للغاية والمدمرة جداً”، مضيفاً أن “ما يمكن أن يحدث للعدو الإسرائيلي، إذا تورط ضد حزب الله، هو فوق ما يمكن تصوره”.

وقال الحوثي إن “المزاعم الأمريكية بشأن تمويل جيشنا من تهريب المخدرات هي افتراء وسخيفة للغاية، لأن بلدنا رسمياً أكبر من يحارب نشر المخدرات”. وأكد أن “الأمريكي يحاول، ضمن مساعيه العدائية، أن يشوه شعبنا العزيز وقواته المسلحة، عبر مزاعم مثل تهريب المخدرات”.

وأضاف أن “الأمريكيين أكثر من ينشر المخدرات، من أجل إفساد الناس، ولاسيما الشبان، وأن أكبر نسبة تعاطي المخدرات هي في أوساط الأمريكيين، واتهم ترامب بايدن نفسه بتعاطيها”. وشدد الحوثي على أن “قواتنا المسلحة تحارب المخدرات بشدة، والأجهزة الأمنية في عمل وجهد دائم لمكافحتها”.

وقال الحوثي إنه يوجد هناك احتجاجات مستمرة للطلاب في الجامعات الأوروبية “في ألمانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا وفي دول أخرى، وهناك بلطجة بكل ما تعنيه الكلمة في الممارسات من جانب الشرطة والسلطات في تلك الدول ضد المتظاهرين”.

وعربياً، لفت قائد حركة أنصار الله إلى أن الشعب الأردني هو من أنشط الدول العربية في الخروج في المظاهرات، وله صوت واضح مقارنة بكثير من الشعوب العربية.

وفي المغرب، أكد عبد الملك الحوثي أن “هناك مظاهرات، ويظهر تنامي السخط الشعبي من السياسات الرسمية الداعمة للعدو الإسرائيلي”، قائلاً إن “النظام المغربي يتصرف على نحو مبتذل ومسيء جداً إلى الشعب المغربي، عبر سياساته الداعمة للعدو الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلع رئيس مجلس النواب على سير مشاريع التنمية والإعمار
  • قائد حركة أنصار الله يحذر حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من مصير “أيزنهاور”
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • بن حبتور: موقف اليمن بقيادة قائد الثورة كان واضحا منذ بدء العدوان على غزة
  • قائد الثورة يكشف عن قوة تدميرية هائلة ومرعبة لـ«زورق طوفان»
  • في ظلال طوفان الأقصى “85”
  • الإفراج عن نتائج شهادة “البيام” اليوم
  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني