طائرات MQ9 الامريكية سقوط مرعب من عالم التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
(MQ – 9) تلك الأسطورة المفبركة من الطائرات الأمريكية التجسسية المسلحة التي هي أهم ما يعتمد عليها الأمريكي في كل أعماله التجسسية والعدائية في هذا العالم التي ذاع صيتها في هذه المرحلة بلقب «أسطورة العصر الحديث آخر ما وصلت إليه التقنيات العسكرية في عالم الصناعات الجوية بلا طيار في العالم «، تلك هي أسطورة» طائرة أم كيو ناين الأمريكية « المرعبة والمخيفة صاحبة الألقاب الكثيرة والمتعددة وذلك فقط لغرض إشهار سمعة البلد المصنع السائس كذلك أيضاً توسيع نطاق الرهبة والتخوف والهيمنة منها ومن فعلها وبطشها الراصد جوا بمقاييس عالية الرقابة والتجسس الدقيق للاستعمار الغربي والأمريكي في نفوس أبناء هذا الأمة الساذجة والمتقية على جسدها البالي والمتعفن من الخدوش .
صحيح «وتلك مزايدة» تلك هي هيبتها وسمعتها الأخاذة بالوجل والخوف المسبوغ منها في قلوب أولئك المنخدعين بعظمة وجلال صانعيها البرابرة النازيين من حاكمي بلدان الجور والفجور، لمن لا يعلم من الأعراب الممسوخة وأنظمة وشعوب هذا العالم نقاط ضعفها الكبيرة، كما هم المؤمنون وأولياء الله في هذا العصر من يستوحون ذلك الضعف بأيدولوجيته المعتمة والمحجبة لضوء الأبصار المصابة بالعمى من فرط التهيب والإعجاب بهم وبتقنياتهم من خلال منهجية الله الذي يقول في كتابه العزيز {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ}.
من خلال هذه المنهجية القرآنية العظيمة التي يسير عليها أولياء الله في هذه المرحلة العصيبة من يشرون أنفسهم من الله بغية الانتصار لقضاياهم المركزية وحق أمتهم في العيش الكريم ومن أجل الذود عن عباد الله المستضعفين في الأرض تحولت بين أيديهم تلك الأسطورة المرعبة والشبح المخيف للكثير من أعراب اليوم إلى طائر وهن مكسور الجناح سهل الاصطياد والسقوط والتحطم .
وذلك ما جعل صيت وقيمة تلك الأسطورة الوهمية التي يعتمد عليها الأمريكي في كل مخططاته العدائية في هذه الشعوب تحت الصفر وتحت الأقدام وذلك ما قد حصل في هذا المسوغ من التبوير لها حينما تراجعت الدولة الهندية عن شراء صفقة من هذه الطائرات كانت قد أبرمت بينها وبين الإدارة الأمريكية
أصبحت اليوم أسطورة MQ _9 الأمريكية تسقط كل يوم وكل أسبوع على أيدي رجال الله في هذا الشعب العزيز، لم تفدها في ذلك لا تقنيتها المتطورة ولا مجساتها الحرارية المصممة لمواجهة الخطر المحتمل، إنما تهاوت تلك التقنيات وتبعثرت وأصبحت في مهب الريح، وذلك كون الضارب هو الله وجنده المدافعين عن حرمة ومقدساته وذلك فيما يعتبر من إنجاز قوي يحسب وبكل شموخ واعتزاز للدفاعات الجوية في القوات المسلحة اليمنية.
قال تعالى: {فَلَـمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى}، على أيدي رجال الله وحزبه تهاوت وفشلت وأحبطت كل مخططات الأعداء وتقنياتهم وما ملكوه وأعدوه لإحباط ووأد هذا المشروع القرآني المقدس من أن ينتشر وأن ينصر ويساند إخواناً له ومقدسات في فلسطين الأرض المباركة.
وكل ذلك بفضل الله وقيادة هذا الشعب العظيم التي بنت وأعادت من جديد هيبة وعظمة وكرامة وفاعلية ونكال هذا الشعب العظيم الغيور وسلاحه الرادع الذي أصبح اليوم في فاعليته وتقنيته يوازي بل ويزيد بالتجربة عما تمتلكه الدول العظمى تسليحا وخبرة وفاعلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.