تحدث الفلسطيني وسام أبوعلي مهاجم النادي الأهلي عن كواليس انتقاله للمارد الأحمر رغم تلقيه عرضا من أحد أندية الدوري الهولندي، ومحاولاته للضغط على النادي للموافقة على عرض القلعة الحمراء، بالإضافة لسبب بكاء والدته في نهائي دوري أبطال أفريقيا.


قال وسام أبوعلي في تصريحات تلفزيونية: أشعر بالكثير من المحبة من جماهير الأهلي والشعب المصري، وإن شاء الله سأزور فلسطين قريبا، والدتي لم تتمالك دموعها عندما شاهدت هتافات الجماهير لـ فلسـطين ولي في نهائي إفريقيا ومن أول ما وصلت مصر حسيت بالحب من الجماهير المصرية.

وتابع: لا أجيد القراءة والكتابة باللغة العربية، قضيت حياتي كلها في الدنمارك ولعبت لبعض الوقت في السويد، ولكن في المنزل نتحدث دائما بالعربية ولهذا أجيد الحديث بها.

فضلت الأهلي على أوتريخت الهولندي

وأضاف أبوعلي: سيريوس السويدي فريقي السابق كان يرفض رحيلي للأهلي، فقد وقعت لمدة 4 سنوات ونصف وكان يتبقى في عقدي 4 سنوات وشهرين حين أتى عرض الأهلي.

وواصل: ضغطنا على النادي بقوة حتى يتركني أرحل للأهلي، كان لدي عرض آخر من نادي أوتريخت الهولندي وكان موازيا لعرض الأهلي.

سبب معاناة موديست

وواصل: أنتوني موديست من أكثر اللاعبين المحبوبين في غرفة لاعبي الأهلي و عامل اللغة سبب معاناة موديست واللاعب قدم أداء متميز في الكثير من المباريات.

كهربا

وأكمل: انا بحترم محمود كهربا لانه دائما يساعدني ويعطني النصائح ويقول لي ربنا يكرمك وهتسجل هدف في المباراة المقبلة ولما تسجل جول لا تنسى أن تخبر ان تقول للجماهير.

وأضاف: هدفي في شباك مازيمبي الكونغولي  بدوري أبطال أفريقيا هو الأغلى في مسيرتي ولما اشاهد أهل غزة وفرحتهم به كثيرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلي وسام أبوعلي الأحمر الدوري الهولندي دوري أبطال أفريقيا السويد موديست

إقرأ أيضاً:

يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات

حذر الدقير من تزايد معاناة الشعب السوداني جراء الحرب المستمرة، وطالب بتحرك عاجل لإصلاح خزان جبل أولياء بعد تدميره بسبب الفيضانات في ولاية النيل الأبيض..

التغيير: الخرطوم

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن آلاف المواطنين في مناطق مختلفة من ولاية النيل الأبيض تعرضوا للفيضانات نتيجة خروج خزان جبل أولياء عن الخدمة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة، مع استمرار تهديد الوضع بمزيد من المعاناة للسكان.

وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني، وسف الدقير، معاناة السودانيين في ظل الحرب المستمرة بأنها “كارثية”.

وأشار في تغريدة على منصة اكس الاثنين، إلى أن “الشعب السوداني يتقلّب على جمر المعاناة”.

وأكد أن الحرب لم تترك للناس سوى الألم والمأساة، حيث يعيش المواطنون بين الرصاص والتشريد والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. وأضاف: “من نجا من الرصاص لاحقته مأساة التشريد والجوع”.

وتابع: وفقًا لإفادات مهندسين مختصين في السدود، قال الدقير إن “خزان جبل أولياء عانى من إهمال جسيم في الصيانة منذ عهد النظام السابق، واستمر هذا الإهمال خلال الفترة الانتقالية”.

كما أشار إلى أن القصف الجوي والاشتباكات المسلحة قد أسفرا عن تدمير جزء من الخزان. كما أضاف أن فرق تشغيل وصيانة الخزان غادرت موقعها بعد احتدام المعارك في المنطقة والتي انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع عليها.

ودعا الدقير الجهات المعنية إلى التحرك الفوري، مطالبًا باستنفار فريق فني متخصص لمعالجة الوضع. كما شدد على ضرورة أن تسمح القوات المسلحة في مناطق سيطرتها بمرور الفريق الفني إلى موقع الخزان.

وأكد على أهمية التنسيق مع قوات الدعم السريع لضمان وصول الفريق إلى الخزان تحت إشراف الصليب الأحمر، لضمان سلامة العملية.

كما وجه الدقير نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وتقديم الدعم الفني والإغاثي، ودعا السودانيين في الداخل والخارج إلى التكاتف وإطلاق مبادرات شعبية لدعم المتضررين من الفيضانات والكوارث.

تتابع الكوارث

وحذر الدقير من أن استمرار الحرب يعني تتابع الكوارث، واصفًا الوضع بالتهديد الوجودي للسودان. ودعا إلى توحيد صفوف القوى الوطنية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في “رؤية مشتركة وإرادة موحدة لإنهاء الحرب، وإعادة بناء السودان على أسس السلام المستدام والتحول الديمقراطي”.

وأدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.

وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.

وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.

وأكد الخبراء خلال تصريحات لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد.

الوسومالجزيرة أبا الكوارث حرب الجيش والدعم السريع عمر يوسف الدقير فيضان النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
  • مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • موقف وسام أبوعلي.. ترتيب هدافي دوري أبطال إفريقيا بعد فوز الأهلي على شباب بلوزداد
  • أحمد أيوب: وسام أبوعلي مفتاح حلول الأهلي.. ويجب استمرار عطية الله
  • أحمد أيوب: وسام أبوعلي أصبح مفتاح حلول الأهلي.. ويجب استمرار يحيى عطية الله
  • أول تعليق من وسام أبوعلي بعد هاتريك بلوزداد
  • وسام أبوعلي: سعيد لتسجيل الأهداف وحققنا فوز مهم على بلوزداد
  • عمرو جمال: الأهلي معندوش أزمة مهاجمين وصفقة موديست كانت مجازفة ومنجحتش
  • أزمة في الأهلي بسبب "قندوسي" و بولبينة خارج حسابات النادي
  • صلاح سليمان: كولر لا يشبه كرة النادي الأهلي